قتل الجيش المصري أحد المشاركين بالهجوم الإرهابي الأخير على نقطة «كرم القواديس» شرق العريش، والذي أدى إلى استشهاد 30 جندياً، في ظل مؤشرات على أن مدن شمال سيناء ستتحول «ثكنة عسكرية»، بعدما أعلن الجيش تعزيز وجوده فيها.
وكشف مصدر أمني رفيع المستوى لجريدة «الحياة» اللندنية، أنه سوف يتم البدء خلال أيام في خطة «إعادة توزيع» السكان على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، لتشرع القوات المسلحة في تنفيذ خطتها لإقامة «منطقة عازلة» مع القطاع وما سيتبعها من عمليات هدم للأنفاق.
وأوضح المصدر أن «المنطقة العازلة طولها 13 كيلومتراً، وستشمل عمليات تطهير واسعة للأنفاق على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة، على أن تقام بعمق يتراوح بين 500 متر و1500 متر قابلة للزيادة».
وأشار إلى أنه سوف يتم البدء قريبا في إعادة توزيع السكان المقيمين على طول خط الحدود في رفح مع قطاع غزة، الذين يعيشون في 680 منزلاً، لافتاً إلى أن السلطات المحلية بدأت بتلقي طلبات هؤلاء السكان الذين خُيِّروا بين تلقي أموال في مقابل ترك أراضيهم أو منازلهم، والحصول على أرض في منطقة بعيدة عن الشريط الحدودي.
تعليقات