أقام فلسطينيون في غزة "بيت عزاء"، تضامناً مع شهداء الجيش المصري في الهجوم الذي وقع قرب مدينة العريش الجمعة الماضي، شارك فيه قادة فصائل وقوى وطنية وإسلامية بالقطاع.
ونقلت شبكة سي إن إن الإخبارية، تصريح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، خلال العزاء قال فيه إن "الأمن المصري مرتبط بشكل مباشر بنظيره الفلسطيني.. ولا يمكن لحماس، أو أي فلسطيني، أن يمس به بأي شكل من الأشكال."
أضاف أبو مرزوق، التي تسيطر على قطاع غزة، قائلاً: "لا مصلحة لأحد من الشعب الفلسطيني بما جرى في سيناء، والمتضرر الوحيد من الظروف الأمنية الصعبة في سيناء هو القطاع، لذلك لا يمكن لأي فلسطيني أن يفكر مجرد تفكير في استهداف الجيش المصري."
كما شدد ، بحسب ما أورد "المركز الفلسطيني للإعلام"، أحد الأذرع الإعلامية لحماس، على أنه "لم يثبت من قبل تورط الفلسطينيين في غزة بمثل هذه العمليات"، واستنكر اتهام بعض وسائل الإعلام المصرية لفلسطينيين من غزة بالتورط في قتل الجنود المصريين بسيناء.
أما عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، فقال إنه "من حق مصر أن تقيم ما تريد، من أجل المحافظة على أمنها الداخلي، في إطار التصدي للجماعات الإرهابية، التي لا وطن لها." إلا أن الأحمد، دعا الإعلام المصري إلى "تحري الدقة قبل توجيه الاتهامات لأي من العناصر، باشتراكها في أي عمل إرهابي، يمس بالأمن القومي لمصر."
وأضاف الأحمد، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، قائلاً: "حتى الآن لم يبلغنا أي مسؤول مصري بتورط فلسطيني في الحادث"، في إشارة إلى اتهامات وجهتها بعض وسائل الإعلام إلى حركة "حماس" بالتورط في هجوم العريش.
تعليقات