Atwasat

مجلس الأمن يواصل المفاوضات لتمديد آلية نقل المساعدات لسورية عبر الحدود

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 10 يوليو 2023, 05:13 مساء
WTV_Frequency

أفادت مصادر دبلوماسية أن المفاوضات تتواصل في مجلس الأمن الدولي للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد آلية إدخال المساعدات الحيوية عبر الحدود لملايين الأشخاص في سورية والتي تنتهي الإثنين.

وقالت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر يوليو في تغريدة، إن التصويت المقرر في العاشرة صباحاً (14,00 ت غ) الإثنين جرى «تأجيله للسماح باستمرار المشاورات». وقال مصدر دبلوماسي آخر إن التصويت أرجئ «إلى أجل غير مسمى»، فيما تنتهي الإثنين الآلية التي جرى تجديدها لستة أشهر في يناير، بحسب «فرانس برس».

وتسمح الآلية التي جرى إنشاؤها عام 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سورية من دون الحصول على موافقة الحكومة السورية التي تندّد من جهتها بهذه الآلية وتعتبرها انتهاكاً لسيادتها.

 أربع نقاط عبور حدودي
وشملت الآلية في البداية أربع نقاط عبور حدودية، لكن بعد سنوات من الضغط وخصوصاً من موسكو حليفة النظام السوري، بقي معبر باب الهوى فقط قيد التشغيل، وجرى تقليص فترة استعماله إلى ستة أشهر قابلة للتجديد، ما يعقّد التخطيط للأنشطة الإنسانية. وبحسب عديد المصادر دبلوماسية، فإن القرار الذي أعدته سويسرا والبرازيل المكلفتان الملف، ينصّ على تجديد التفويض لمدة عام على النحو الذي طالب به العاملون في المجال الإنساني.

- مصرع 9 وإصابة العشرات في قصف روسي على سوق للخضراوات في سورية
-  فرنسا تعيد 10 نساء و25 طفلا من مخيمات شمال شرق سورية

لكن روسيا التي رفضت تمديد التفويض لمدة عام في يوليو 2022، لا تزال تصر على تمديده لمدة ستة أشهر فقط، وفق المصادر نفسها. وفي الأسبوع الماضي، جدد مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث مطالبته بفتح أكبر عدد ممكن من نقاط العبور لمدة عام على الأقل.

 أربعة ملايين شخص في شمال غرب سورية يحتاجون للمساعدة
وقال غريفيث «إنه أمر لا يطاق بالنسبة لسكان الشمال الغربي وللأرواح الشجاعة التي تأتي لمساعدتهم أن يمروا بهذه التقلبات كل ستة أشهر»، مشيراً إلى أن وكالات الإغاثة تضطر في كل مرة لوضع مساعدات مسبقاً داخل سورية تحسباً لإمكانية عدم تمديد التفويض. 

وتقول الأمم المتحدة إن أربعة ملايين شخص في شمال غرب سورية، معظمهم من النساء والأطفال، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة بعد سنوات من النزاع والأزمات الاقتصادية وتفشي الأمراض والفقر المتزايد الذي فاقمه زلزال فبراير المدمر.

وبعد الزلزال، سمح الرئيس السوري بشار الأسد بفتح معبرين حدوديين آخرين، لكن التفويض الذي منحه ينتهي في منتصف أغسطس. وقال مارتن غريفيث الأسبوع الماضي، بعد لقائه الرئيس الأسد في دمشق في نهاية يونيو، «لدي آمال كبيرة في استمرار التجديد، ولا أرى أي سبب يمنع ذلك».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
حزب الله يطلق «عشرات» الصواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية بالجولان
حزب الله يطلق «عشرات» الصواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية ...
شهود عيان: بعض العائلات تغادر من شرق رفح بعد تلقي أوامر صهيونية بالإخلاء
شهود عيان: بعض العائلات تغادر من شرق رفح بعد تلقي أوامر صهيونية ...
أول تعليق من «حماس» على طلب الاحتلال إخلاء رفح
أول تعليق من «حماس» على طلب الاحتلال إخلاء رفح
«وول ستريت»: خسائر «إسرائيل» من اجتياح رفح تفوق مكاسبها
«وول ستريت»: خسائر «إسرائيل» من اجتياح رفح تفوق مكاسبها
ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و735 شهيدا
ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و735 شهيدا
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم