أفادت مجلة «بريكينج ديفنس»، الثلاثاء، بأن الإمارات انسحبت من صفقة أبرمتها العام 2021 مع شركة «إيرباص» لشراء 12 طائرة هليكوبتر من «إتش 225 إم كاراكال» متعددة المهام مقابل 800 مليون يورو (880.6 مليون دولار).

القرار ليس سياسيًا لكنه يرجع لأسباب مالية وتقنية
ونقلت المجلة عن المسؤول في هيئة الاستحواذ الدفاعي والأمني بالإمارات معمر عبدالله أبوشهاب، قوله إن القرار ليس سياسيًا لكنه يرجع لأسباب مالية وتقنية. وردًا على اتصال من «رويترز»، قالت «إيرباص» إنه ليس لديها تعليق على الأمر.

- مخاوف ألمانية من شراء مقاتلات إف-35 الأميركية
- ألمانيا تحدث سلاحها الجوي بـ«93» مقاتلة طراز «يوروفايتر» و45 «إف-18»

ولم يرد المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات على طلب للتعقيب. 

 الإمارات في المرتبة الثامنة عشرة بين أكبر مصدري للأسلحة في العالم 
تحتل الإمارات حاليا المرتبة الثامنة عشرة بين أكبر مصدري للأسلحة في العالم وهي ثالث أكبر مورد في الشرق الأوسط  وفقًا لمعهد أبحاث السلام.

أنفقت دولة الإمارات مليارات الدولارات لشراء الأسلحة من الشركات المحلية في معرض دفاعي في أبوظبي في فبراير الماضي، في مسعى إضافي لتنويع واردات الأسلحة التي عادة ما تستوردها من دول غربية.

ووقعت الدولة الخليجية الثرية 44 صفقة بقيمة 5.7 مليار دولار، بما في ذلك 4.3 مليار دولار على الأقل مع شركات محلية، في إطار فعاليات معرض الدفاع الدولي «أيدكس» ومعرض الدفاع البحري والأمن البحري «نافدكس».

 أبو ظبي تخفض وارداتها من الأسلحة بأكثر من 40% 
وتسلط عملية الإنفاق هذه الضوء على دعم الإمارات القوي للشركات المحلية بما في ذلك «ايدج»، الكونسورتيوم الذي جرى إنشاؤه العام 2019، علمًا أنها كانت قد أنفقت 5.7 مليار دولار في 2021 لشراء الأسلحة محليًا وذلك في النسخة السابقة من معرض الأسلحة الذي يُعقد كل عامين.

وقد خفضت أبو ظبي وارداتها من الأسلحة بأكثر من 40% خلال العقد الماضي، مما نقلها من مرتبة ثالث أكبر مستورد عالميًا إلى تاسع أكبر المستوردين، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

وقال المعهد إن الإمارات كانت ثاني أكبر مستورد للأسلحة الأميركية بين العامين 2012 و2016 لكنها تراجعت إلى المركز الثامن بين العامين 2017 و2021.