قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، السبت، إنه لن يدعو إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد حتى يقر المجلس إصلاحات تمثل شروطًا مسبقة لبرنامج إنقاذ من صندوق النقد الدولي.
ويعد التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي السبيل الوحيد أمام لبنان للتعافي من انهيار مالي أدى إلى سقوط البلاد في أكثر أزماتها زعزعة للاستقرار منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين العامين 1975 و 1990، بحسب «رويترز».
وتنتهي فترة الرئيس ميشال عون، التي استمرت ست سنوات، في 31 أكتوبر، وأبدى كبار الساسة قلقهم بشأن عدم العثور على من يخلفه، محذرين من مواجهة مأزق مؤسسي أكبر في ضوء عدم وجود حكومة تعمل بكامل طاقتها منذ مايو.
تمديد حالة الطوارئ الأميركية فيما يتعلق بلبنان
وفي سياق آخر، أخطر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس الماضي، الكونغرس بتمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بلبنان، مشيرًا إلى استمرار أنشطة مثل نقل الأسلحة من إيران. وقال بايدن في رسالته الى الكونغرس، إن الأسلحة التي يجري نقلها باستمرار من إيران إلى «حزب الله» في لبنان، تشمل أنظمة متطورة بشكل متزايد.
- رئيس وزراء لبنان يوضح أهمية الحصول على مساعدة الـ3 مليارات دولار من صندوق النقد
- نجيب ميقاتي يهدد بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم «بالطرق القانونية»
ونبه الرئيس الأميركي إلى أن تلك الأفعال تقوض السيادة اللبنانية، كما تسهم في زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط. وأضاف الرئيس الأميركي أن تلك الأنشطة تشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وحالة الطوارئ الوطنية عبارة عن حق يمنحه الكونغرس للسلطة التنفيذية في الولايات المتحدة الأميركية، وفي مقدمتها الرئيس، للتعامل مع الأزمات الطارئة بسرعة.
تعليقات