قدّم، الأحد، نواب الكتلة الصدرية بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر استقالاتهم من البرلمان العراقي، بعد أيام من تهديد الصدر بالقيام بهذه الخطوة وسط أزمة سياسية متواصلة منذ ثمانية أشهر.
وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قبوله الاستقالات، قائلًا في تغريدة «قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي»، وذلك بعيد إعلان الصدر أنه طلب من رئيس كتلته أن «يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب»، وفق «فرانس برس».
إغلاق أغلب المؤسسات التابعة للتيار الصدري
من جانبه، أمر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر بإغلاق أغلب المؤسسات التابعة للتيار الصدري في العراق. وكان الصدر، قد وجه بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
- للمرة الثالثة.. البرلمان العراقي يخفق في انتخاب رئيس للجمهورية
- تحذير أممي من مخاطر الانزلاق إلى «اضطرابات شعبية» في العراق
وقال الصدر في بيان إنه «على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب، مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة جزاهم خيرًا كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ الوطن لما أبدوه من وطنية وثبات.. وهم الآن في حل مني جزاهم الله خير الجزاء».
تعليقات