طالبت الأمم المتحدة بـ«الإفراج الفوري» عن اثنين من موظفيها محتجزين لدى الحوثيين في اليمن، معربة عن قلقها على مصيرهما بعد ستة أشهر دون أنباء حولهما.

وجاء في بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، ومفوّضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لمناسبة اجتماع العائلات في مختلف أنحاء اليمن للاحتفال بعيد الفطر لهذا العام، تحثُّ المديرة العامة للأمم المتحدة، أودري أزولاي، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، على «الإطلاق الفوري» لموظفَيهما اللذين احتجزا في مطلع شهر نوفمبر من العام الماضي في صنعاء.

وأضاف البيان: «رغم تأكيد حركة أنصار الله (وتمثل الحوثيين) مرارًا في نوفمبر بأنها ستُطلق الموظفين فورا، فإن مكان وجودهما لا يزال مجهولًا، وينتاب يونسكو والمفوّضية السامية لحقوق الإنسان القلق على سلامتهما». 

- الأمم المتحدة تدعو للاستفادة من «فرصة» الهدنة في اليمن لزيادة وصول المساعدات
- بعد حرب السنوات السبع.. الهدنة تمنح اليمنيين بارقة أمل
- الأمم المتحدة: دخول الهدنة في اليمن حيز التنفيذ لمدة شهرين

دعوة أممية لإطلاق موظفين محتجزين لدى الحوثيين
وتابع: «تحثُّ يونسكو والمفوّضية السامية لحقوق الإنسان حركة أنصار الله، في هذا الصدد، على ضمان سلامة الموظفَين المعنيَين وعلى إطلاقهما دون مزيد التأخير».

يتمتع موظفو الأمم المتحدة بامتيازات وحصانات بموجب القانون الدولي، وهي أساسية لحسن أداء مهماتهم الرسمية.

ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في شمال البلاد وغربها، بينما يسيطر التحالف العسكري بقيادة السعودية على الأجواء اليمنية. ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم دفعت الملايين من سكانه إلى حافة المجاعة، فيما يحتاج آلاف إلى علاج طبي عاجل لا يتوافر في البلد الذي تعرّضت بنيته التحتية للتدمير.