قال شهود إن غازا مسيلا للدموع أُطلق على تجمع لأنصار قوى الحرية والتغيير السودانية المعارضة خلال ندوة في العاصمة الخرطوم، اليوم الجمعة.
وأضاف الشهود، في حديثهم إلى وكالة «رويترز»، أن جهة إطلاق الغاز «لا تزال مجهولة» حتى الآن، فيما تغيبت قوات الشرطة عن مكان الحادث.
واندلعت احتجاجات حاشدة في أعقاب الانقلاب العسكري في السودان في أكتوبر الماضي، واستمرت عقب إعلان اتفاق يوم 21 نوفمبر الماضي، أعاد بموجبه الجيش رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى منصبه بعدما كان يخضع للإقامة الجبرية في منزله.
ويواجه الاتفاق بين حمدوك والجيش معارضة من محتجين كانوا يرون في حمدوك من قبل رمزًا لمقاومة الحكم العسكري، لكنهم اعتبروا توقيعه على الاتفاق «خيانة».
وكان خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء قبل الانقلاب والمعارض البارز الذي تم اعتقاله وإطلاق سراحه بعد استيلاء الجيش على السلطة، يتحدث إلى الحشود من على المنصة عندما أُطلق الغاز المسيل للدموع.
وقال يوسف على موقع «تويتر»، «سواء اعتدوا علينا بالبمبان (الغاز المسيل للدموع) أو بالرصاص... لن يخرسوا ألسنتنا طالما فينا قلب ينبض... سنهزم الانقلاب وسيسترد شعبنا حريته».
وأظهرت لقطات حية بثها حزب المؤتمر السوداني بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع مقاعد متناثرة في المكان.
تعليقات