أعلنت الحكومة التونسية، منع التجول في البلاد، من الثامنة مساء الثلاثاء، إلى الخامسة صباحا، بعدما كان مقررا بدء حظر التجول من العاشرة مساء، بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقالت الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، درست مقترحات اللجنة العلمية في ظل تطور الوضع الوبائي وانتشار السلالات الجديدة، وأقرت جملة من «الإجراءات الإضافية».

 وبحسب البيان، أشرف رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، «عن بُعد» على اجتماع الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، الثلاثاء، بقصر الحكومة في القصبة.

وانتهى الاجتماع بعدة قرارات شملت التشديد في الإجراءات المعتمدة على المستوى الوطني، والمقررة للفترة المتراوحة بين 26 يونيو و11 يوليو، ومنع التجول من الثامنة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا من اليوم الموالي «عوضا عن الساعة العاشرة ليلا».

وشملت القرارات، ضرورة الاستظهار بتحليل PCR مرفوقا برمز الاستجابة السريعة (PR Q) لكل الوافدين إلى تونس، لا تتجاوز مدته 72 ساعة، بداية من منتصف ليل 1 يوليو المقبل.

كما سيتم تأجيل أو إلغاء كل التظاهرات الجماهيرية المفتوحة لمشاركة أو حضور العموم، وذلك سواء في الفضاءات المفتوحة أو المغلقة، والانطلاق الفوري في حملات تلقيح ميدانية عن طريق فرق متنقلة تابعة لوزارة الصحة حول البؤر بمواكبة من أعضاء الحكومة.

- إصابة رئيس الحكومة التونسية المشيشي بكورونا بعد تلقيه اللقاح منذ شهر

وتتضمن القرارات أيضا تنظيم سير عمل المصالح العمومية عبر آلية العمل عن بُعد، ومنح عطل الاستراحة للأعوان العموميين، خلال الفترة من 1 إلى 21 يوليو، على نحو يحد من الوجود الحضوري للأعوان في كل مصلحة بنسبة لا تتجاوز الثلث (باستثناء أعوان وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع وما يتم استثناؤه بقرار صريح من المصالح المختصة برئاسة الحكومة)، ودعوة القطاع الخاص إلى اعتماد نفس المنوال.

والسبت أصيب رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، بفيروس كورونا، فيما قالت رئاسة الحكومة التونسية، إن المشيشي سيلغي اجتماعاته، ويواصل عمله عن بُعد.