أعلن رئيس المركز التونسى للأمن الشامل، نصر بن سلطانة، ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف بن سلطانة، في ندوة عقدها بمدينة صفاقس، مساء أمس السبت، أن هناك لجان تسانده فى 22 ولاية، وتعمل على دعم ترشحه للانتخابات الرئاسية الذي قال إنه "لا يقف وراءه أي طرف سياسي داخلي أو خارجي بما
فيها المركز التونسى للأمن الشامل الذي قال إنه سيستقيل منه يوم تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية".
وقدم بن سلطانة، "قائمة تياره المستقل" حسب وصفه للانتخابات التشريعية التي حملت اسم "ائتلاف الأمن الشامل لإنقاذ تونس مسيرة تجمعنا من أجل مستقبل أفضل لكم ولأبنائكم"، بحسب "الشروق التونسية".
وسبق لوزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، القول إن هناك "تهديدات إرهابية جدية" للانتخابات التي ستشهدها البلاد في الأول من اكتوبر مؤكدا الاستعداد للتصدي لها.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد شفيق صرصار، إن هناك أربعة مخاطر يجب التصدي لها لإنجاح المسار الانتخابي، أهمها أن بعض الدول لا تريد نجاح النموذج التونسي، بحسب قوله.
وتستعد تونس لإجراء انتخابات تشريعية في 26 أكتوبر المقبل، والجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر، في آخر خطوات الانتقال نحو الديمقراطية بعد ثلاث سنوات من اندلاع انتفاضة شعبية أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
تعليقات