أعلن محافظ أسوان (أقصى جنوب مصر) مصطفى يسري في مؤتمر صحفي الاتفاق على إتمام مراسم الصلح النهائي عصر الاثنين المقبل بالصالة المغطاة بطريق السادات لإنهاء حالة الاحتقان بين قبيلتي الدابودية وبني هلال.
وأكد المحافظ في كلمته أن الاستجابة السريعة والمخلصة من طرفي النزاع للتوقيع على الصلح تعكس مدى الوعى والإحساس الوطني الصادق بالمسؤولية ليعطي ذلك القدوة والمثل للشباب وللأجيال القادمة.
وأكد أن الدولة لن تسمح بتكرار مثل هذه النزاعات الطائفية مرة أخرى خاصة أن القانون سيأخذ مجراه تجاه كل مَن ارتكب جريمة أو خطأ في حق نفسه ومجتمعه وأهله لأن العدل هو أساس الملك والحصن المنيع الذي سيكفل الحقوق للجميع.
ومن جانبه أكد منصور كباش رئيس لجنة المصالحة أن الصلح نهائي وبات وأقره الأطراف وأولياء الدم بكامل أهليتهم وبحضور اللجنة المشتركة من العائلتين على أن يتبادل أبناء الدابودية وبني هلال الاعتذار لأولياء الدم في كل منهما، مع إقرارهما بشروط الصلح ومنها إلزام أي طرف يخترق هذه الشروط العرفية بغرامة مالية وأدبية.
وأضاف كباش أن محضر الصلح شمل أيضًا التزام الطرفين بعدم إثارة أي صرع جماعي بينهما، وفي حالة عدم الالتزام سيتم توقيع غرامة مالية قدرها مليون جنيه تلتزم القبيلة بدفعها بالكامل، مع الالتزام القانوني وتحمل تبعات أي تصرف غير مسؤول.
تعليقات