أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن سياسية بلاده الخارجية تخضع لعدة مبادئ في مقدمتها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتحقيق المكاسب للجميع دون الإضرار بمصالح أى طرف، فضلاً عن العمل على تعظيم المصالح الوطنية المصرية والحفاظ علي وحدة الدولة القومية العربية ومعارضة كل محاولات التقسيم علي أسس مذهبية أو عرقية أو طائفية.
وأشار فهمي خلال استقباله اليوم الأحد 15 يونيو وفد أصدقاء مصر في البرلمان البريطاني من أعضاء مجلسي العموم واللوردات إلى حرص مصر الكامل على استعادة دورها، خاصة في محيطها العربي والأفريقي والقائم على الريادة الفكرية والحضارية لمصر وبناء نموذج ديمقراطي حقيقي ويُحتذى به.
ورحب الوزير المصري بالوفد في زيارته الثانية لمصر خلال أسابيع معدودة، في حين قدم رئيس الوفد البرلماني البريطاني التهنئة بمناسبة إتمام الانتخابات الرئاسية وتولي الرئيس مهام منصبه، وأجاب فهمي خلال اللقاء عن عدة أسئلة للنواب البريطانيين حول دور مصر الإقليمي ورؤيتها لعدد من القضايا الإقليمية التي تهدد الاستقرار في المنطقة بما في ذلك قضية الأمن الإقليمي، فضلاً عن كيفية التعامل مع تصاعد ظاهرة الإرهاب.
وتناول الوزير فهمي موقف مصر من قضية الإرهاب وإصرارها على محاربته بكل حسم في إطار القانون وضرورة تضافر الجهود الدولية في هذا الصدد. كما عرض لموقف مصر من الأوضاع في ليبيا وأهمية وقف العنف والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وإعطاء الأولوية لدور دول الجوار الجغرافي بدعم من المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والأمن بالتنسيق مع السلطات الليبية.
واستعرض فهمي تطورات القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
تعليقات