اعتبر بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني أنه ليس جزءًًا من النظام الحاكم في البلاد، مشيرًا إلى أنه «مصري قبل أي شيء آخر».
ونفى تواضروس، في حوار إلى جريدة «الأهرام» القومية، الأربعاء أن تكون الدولة حاولت الضغط على الكنيسة من أجل إقامة احتفالات عيد الميلاد لتجاوز أحداث الكنيسة البطرسية التي قتل فيها نحو 25 شخصًا قبل نحو شهر، قائلًا: «لم يحدث هذا إطلاقًا».
ويرى البابا أن هناك من لا يريد أن يوجد سلام وتناغم بين أطراف الدولة، والمجتمع، معتبرًا أن الأقباط عانوا كثيرًا إبان فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، مضيفًا: «كنا فى حالة صدام، ولكن الآن كلنا كمصريين مسلمين ومسيحيين نعمل حاليًا من أجل بناء بلد جديد ونخرج من أزمات ونقيم مشاريع عملاقة».
ويعتقد البابا أن الأحداث التي يتعرض لها مسيحيون في أي جزء من البلاد ليس عقابًا لهم على المشاركة في ثورة 30 يونيو، موضحًا: «القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمجتمع كله يسقط منه شهداء، وجميعًا أوراق يراد الضغط بها لإرجاع الأوضاع التي كانت موجودة ورفضها الشعب المصري».
تعليقات