طرحت شركة «تويتر» رسميًا ميزة البث الصوتي «بودكاست»، السبت، من خلال دمجها في آخر تحديث لخدمة المساحات أو «سبيسز» (Spaces) للحديث المباشر الجماعي الخاصة بها.

وبذلك تنافس «تويتر» «أبل» و«غوغل» و«سبوتيفاي» التي تستحوذ على غالبية المحبين لهذه الخدمة، وفق «تكنولوجيا نيوز».

وتستمر خدمات «بودكاست» في جذب المزيد من المتابعين والمحبين على مدار السنوات الأخيرة، وباتت واحدة من الأمور التي تلفت انتباه كبرى الشركات بينما تسيطر خدمات «أبل» و«غوغل» و«سبوتيفاي» على النسبة الأكبر من هذه السوق.

البودكاست وسبيسيز
وسيتواجد البودكاست ضمن تجربة تويتر الصوتية المعاد تصميمها في علامة التبويب Spaces، إذ تعد إضافة ملفات صوتية يمكن تشغيلها في أي وقت تحسينًا طبيعيًا للمساحات التي جرى إطلاقها لأول مرة في العام 2020، وهي تعمل كغرفة دردشة صوتية مباشرة.

ومرت «مساحات تويتر» بالعديد من التحديثات المختلفة منذ إطلاقها، والآن يأتي وقت البودكاست ليكون ضمنها في تحديث جديد، إذ ذكر بيان تويتر: «اختبرنا البث الصوتي ونبنيه ضمن بيئة المساحات، وسننتظر تعليقاتكم من أجل مزيد من التحسينات وتقديم أفضل تجربة استخدام، نحن نحب كيفية تشكيلها الآن ونرحب بالتعديل وفقًا لرؤياكم، فسيكون هناك الكثير في المستقبل من الميزات الجديدة والتحديثات للقائمة».

وأكدت الشركة أن البيانات لديهم تقول أن 45% من الأشخاص الذين يستخدمون تويتر في الولايات المتحدة يستمعون أيضًا إلى البودكاست بشكل مستمر شهريًا، لذلك تقرر تقديم هذه الخدمة عبر المنصة نفسها وبشكل متطور.

-«فيسبوك» توسع حضورها في عالم البودكاست و«غرف المحادثة»

وأشار إلى أن ميزة البودكاست، ستجمع المحتوى الصوتي في محاور مخصصة حسب موضوعات محددة مثل؛ الأخبار والموسيقى والرياضة وغيرها، إذ سيتمكن المستخدمون من الوصول بسهولة إلى مجموعة مختارة من المساحات الحية والمسجلة المخصصة حسب اهتماماتهم.

ستعرض هذه المحاور أيضًا أشهر البودكاست من جميع أنحاء العالم، وسيجري اقتراح الملفات الصوتية على المستخدمين بما يتوافق مع تفاعلاتهم واهتماماتهم التي يظهرونها على تويتر.

وأكدت إدارة الشركة أنها تعرف أن بعض المحادثات تحتاج إلى أكثر من 280 حرفًا، وانها تهدف إلى تقريب الناس من الأفكار والمحتوى والمبدعين الذين يعرفونهم ويحبونهم من خلال الصوت، وأنه أمر أساسي لـ«تويتر» بغض النظر عن كيفية إجراء المحادثات.