منذ شهور والحديث عن تأثير شبكات الجيل الخامس «جي فايف» على صحة الإنسان لا ينقطع حول العالم.
وأخيرا، أعلن المدير الطبي لخدمة «سبيرزدروفيا» في روسيا، فلاديسلاف علي، أنه عموما لن يؤثر كثيرا تطوير شبكات «5G» في جسم الإنسان، كونه تكيف جيدا ويمكنه العيش في الظروف البيئية الجديدة.
وقال علي، في تصريح لوكالة «برايم»: «هناك ظاهرة تبين أنه عند عزل الناس في مكان مغلق، يشعرون بسوء حالتهم، مقارنة بحالتهم عند عزلهم في حقل كهرومغناطيسي. وأعتقد نفس الشيء سيحصل مع تقنية 5G، التي سوف نتعود عليها بعد مضي فترة زمنية معينة، وسوف تتمكن أجسامنا من تحييد تلك التغيرات المفترضة»، حسب «نوفوستي».
وأضاف: «كما يجب ألا ننسى، أن لكوكب الأرض مجالا مغناطيسيا خاصا به، وأشعة شمسية ومجالات كهرومغناطيسية أخرى».
ولكن من جانب آخر تشير يلينا دانيلينكو، حسب موقع «pronedra.ru» إلى أن نتائج الدراسات الإضافية التي أجريت عن المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة بمجال التكنولوجيا اللاسلكية، أشارت إلى زيادة حالات إصابة الحيوانات المعرضة للمجال الكهرومغناطيسي بسرطان الدماغ والقلب.
وتقول دانيلينكو إن: «هناك أدلة تفيد بأن التعرض لفترة طويلة للمجال الكهرومغناطيسي هو أحد العوامل المسببة لأنواع معينة من السرطان ومرض ألزهايمر وعقم الرجال، ومن الأعراض الشائعة: الصداع، وصعوبة التركيز، واضطراب النوم، والاكتئاب، والتعب، والإعياء».
ولكن مع ذلك لا توجد أدلة واضحة تؤكد أن الترددات اللاسلكية المستخدمة في الهواتف المحمولة تسبب ضررًا كبيرًا للسكان. ومع هذا وفقًا للعلماء، كإجراء احترازي، يجب عدم السماح باستخدام التقنية الجديدة إلا بعد إثبات عدم خطورتها على صحة الإنسان.
تعليقات