بكى الفتيان التايلانديون، الذين علقوا مع مدربهم 18 يومًا في المغارة، حين علموا أن أحد الغطاسين الذين شاركوا في عملية إنقاذهم قضى في السادس من يوليو، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الأحد.
وكان الفتيان الذين يشكلون فريقًا لكرة قدم علقوا مع مدربهم في مغارة شمال البلاد في الثالث والعشرين من يونيو بعدما أغرقت الأمطار أجزاء واسعة منها وهم داخلها، ولم تفلح أجهزة الإنقاذ في انتشالهم سوى في العاشر من يوليو، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وخرج الفتيان من المستشفى الخميس، ونصحتهم السلطات بالبقاء بعيدًا عن الإعلام، وقال الأطباء إنهم في صحة جيدة بعدما تمكن من إخراجهم غطاسون من القوات البحرية ومتخصصون أجانب في الغطس في المغاور.
لكن أحد الغطاسين التايلانديين الذين كانوا يمدون أنبوبًا لتزويد حجرة الفتيان في المغارة بالأكسجين قضى أثناء المهمة، بعدما فقد وعيه وهو يهم بالخروج.
ولم يعرف الفتيان ذلك سوى السبت، بعدما قدر الأطباء أنهم صاروا في وضع نفسي جيد يجعلهم قادرين على استيعاب الخبر.
وقال مسؤول في وزارة الصحة: «لقد بكوا كلهم، وعبّـــروا عن مشاعرهم بعبارات كتبوها على رسم للغطاس».
وأضاف: «وقفوا دقيقة ... صمتًا، وشكروه، وتعهدوا له أن يكونوا فتيانًا صالحين».
تعليقات