يبحث سكان جزيرة اسكتلندية استضافت لاجئين سوريين عن أستاذ يدرّس اللغة العربية لكلّ من الوافدين الجدد والتلاميذ البريطانيين الراغبين في تعلّم لغة أجنبية في المدرسة.
وجزيرة بيوت الواقعة على الساحل الغربي لاسكتلندا بالقرب من غلاسكو كانت من أولى المناطق التي استقبلت لاجئين سوريين في بريطانيا، وذلك سنة 2015، وفق «فرانس برس».
ويعيش في هذه الجزيرة 70 سوريًا، غالبيتهم من الأطفال، بحسب بيانات تعود لنهاية العام 2017. وصحيح أن الأهل سعداء بتكلم أولادهم الإنجليزية، إلا أنهم يشتكون من غياب مدرّسي لغة عربية، ولا سيما إذا اقتضى الحال عودتهم إلى البلد. لذا، قررت السلطات المحلية الاستعانة بمدرّس لغة عربية يعطي حصصًا أيضًا لأطفال الجزيرة.
وقال الناطق باسم المجلس المحلي إن العائلات السورية منحت سكان جزيرة بيوت «فرصة تعلم إحدى اللغات الأكثر تداولاً في العالم. وسننتهز هذه الفرصة ليستفيد منها تلاميذنا».
وبحسب تقرير قدّم للمجلس البلدي في نوفمبر، تسنى للاجئين المشاركة في سلسلة متنوعة من الأنشطة تتيح لهم الاندماج في المجتمع المحلي، غير أن العائلات السورية تأسف لمحدودية الإمكانات التي تتيح لها ممارسة عاداتها وشعائرها الدينية. وهي تضطر إلى ركوب العبّارات إلى غلاسكو للاحتفال بالأعياد الإسلامية، وفق ما جاء في التقرير.
ولا مساجد في جزيرة بيوت، غير أن لاجئين سوريين دشنوا مسجدًا الشهر الماضي على جزيرة لويس في شمال اسكتلندا.
تعليقات