أعلن عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، «أنه تواصل مع سفير إيطاليا لدى ليبيا الذي تعهد بالتنسيق لنقل 15 مصابًا غدًا (الأربعاء) لتلقي العلاج في مراكز متخصصة بإيطاليا» وفق بيان صاد عن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
جاء إعلان الكوني خلال زيارته اليوم الثلاثاء، مستشفى الحروق في طرابلس لمواساة أهالي المصابين في حادث انفجار صهريج الوقود الذي وقع فجر أمس الإثنين، ببلدية بنت بية ممن نقلوا إلى العاصة طرابلس لتلقي العلاج.
الكوني: حادثة بنت بية جريمة بحق الجنوب يجب التحري عن أسبابها
وقدم الكوني تعازيه لأهالي الجنوبة عامة في ضحايا الحادث، مشددًا على «اعتبار هذه الكارثة مصابًا وطنيًا فاجعًا، وجرحًا في صدر الأمة لن يندمل»، وقال: «إن كل فقد نجم عنها هو فقد لجزء غالٍ من الوطن»، واصفًا هذا المصاب الجلل، بأنه «لا يشكل مأساة إنسانية فاجعة فقط، بل هو جريمة بحق الجنوب يجب التحري عن أسبابها».
- نقل 7 مصابين في «حادث بنت بية» إلى بنغازي اليوم
- تسيير قافلة طبية من بني وليد إلى سبها للمساعدة في علاج مصابي انفجار بنت بية
- «بوابة الوسط» تنشر أسماء ضحايا انفجار صهريج الوقود ببلدية بنت بية
وقال المكتب الإعلامي إن الكوني ناقش مع أهالي المصابين حيثيات الكارثة، وخلفيات الوضع المأساوي في الجنوب بشكل عام، سواء بالنسبة للحاجة للوقود التي كانت وراء حريق الصهريج في بلدية بنت بية، على الأرض التي تضخ لكامل التراب الليبي ثرواته البترولية، أو الأوضاع الحياتية الصعبة التي يعيشها أهالي الجنوب بشكل عام.
الكوني يؤكد العمل على نقل الحالات الحرجة للعلاج بالخارج
وأثنى الكوني على جهود الطاقم الطبي بمستشفى الحروق في طرابلس بإدارة الدكتور غيث عبدالله، «الذين أخلوا أسرَّة المستشفى لاستقبال ضحايا الحريق، ولم يبلغوا بتقديم ما يلزم من الخدمات للمصابين التي تتفاوت ما بين بسيطة وبليغة»، وفق المكتب الإعلامي.
كما أكد الكوني متابعته ملف المصابين في حادثة انفجار صهريج الوقود ببلدية بنت بية، مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على نقل الحالات الحرجة للعلاج في مراكز متخصصة بالخارج.
وانقلبت شاحنة بنزين على الطريق الرابط بين سبها وأوباري، وتدافع المواطنون لتعبئة الوقود من الشاحنة المقلوبة، وعندما حاول أحدهم تشغيل مضخة الشاحنة بواسطة بطارية سيارة، حدثت شرارة كهربائية أشعلت النيران في الشاحنة، ما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من المواطنين واحتراق عدد من المركبات، وفق ما أفاد شهود عيان «بوابة الوسط».
تعليقات