اتهم رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، حكومة عبدالحميد الدبيبة بمحاولة هيكلة المؤسسة الوطنية للنفط ما يعرض الإنتاج للخطر، متوجهًا برسائل غزل إلى محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.
وقال باشاغا في مقابلة مع وكالة «رويترز»، نُشرت الخميس، إن «حكومة الدبيبة تحاول أن تقوض مجلس إدارة المؤسسة، وتعيد تشكيلها مرة أخرى، وهذا أيضًا سيسبب مشكلة كبيرة لإنتاج النفط والعاملين في قطاع النفط»، مشيدًا برئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله، والكبير الذي يُنظر إليه باعتباره «حليفًا للدبيبة»، قائلًا إن الكبير «له دور مهم في الاستقرار».
باشاغا: لن أنفق الأموال خارج ميزانية يقرها «النواب»
وأضاف باشاغا، إنه لن ينفق أموالًا إلا من خلال ميزانية يقرها مجلس النواب، علمًا بأن الأخير رفض العام الماضي ميزانية قدمها الدبيبة، الذي استمر في الإنفاق مما أثار اتهامات بالفساد، وهي مزاعم ينفيها.
وعن وجود القوات التركية في طرابلس، قال إن «أي وجود عسكري تحكمه اتفاقية أو مذكرة - هي بالأساس مذكرة تفاهم - نستطيع السيطرة عليه، ويمكننا إلغاء الاتفاقية أو نطلب من هذه القوات مغادرة ليبيا».
- جريدة «الوسط»: حكومة تتمدد وأخرى تتمترس والأزمة تتعقد
- باشاغا: سنكون في طرابلس خلال الأيام القليلة المقبلة دون إراقة دماء
- باشاغا يتحدث عن علاقته بتركيا والإمارات ومصر.. وموقفه من وقف ضخ النفط
وفيما يتعلق بموعد مزاولة مهامه من العاصمة، كشف «مؤشرات من داخل ليبيا وعلى الساحة الدولية تظهر أنه سيتمكن من ممارسة مهامه في طرابلس»، قائلًا إن «حكومة الدبيبة لا تستطيع العمل خارج المدينة».
وتوقع باشاغا ممارسة مهامه في طرابلس خلال الأيام المقبلة دون استخدام القوة، معقبًا: «لدينا اتصالات مباشرة مع الغرب الليبي.. مع طرابلس، النخبة السياسية وقادة الكتائب وأيضًا بعض الشخصيات المجتمعية».
تعليقات