حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو من عودة الانقسام إلى ليبيا مرة أخرى جراء استمرار الخلاف حول شرعية السلطة التنفيذية، منبهة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى عدم الاستقرار واضطرابات وتوجيه ضربة قاسية للانتخابات.
وقالت ديكارلو في إحاطة حول تطورات الأوضاع في ليبيا قدمتها إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، «طالما استمرت المواجهة حول الشرعية التنفيذية، فقد تشهد ليبيا مرة أخرى إدارتين متوازيتين. وقد يؤدي ذلك إلى عدم الاستقرار وربما الاضطرابات وتوجيه ضربة قاسية لاحتمال إجراء انتخابات».
- مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة إحاطة مفتوحة ويجري مشاورات مغلقة حول ليبيا
- جلسة حول ليبيا بمجلس الأمن في 16 مارس
ونبهت ديكارلو في إحاطتها إلى «تطورات مقلقة حدثت منذ التصويت على الثقة الذي جرى في مجلس النواب في الأول من مارس» لحكومة رئيس الوزراء المكلف فتحي باشاغا، مشيرة إلى أن «الرحلات الجوية المحلية بين طرابلس ومدن في شرق ليبيا لا تزال معلقة، بينما تحركت القوات في غرب ليبيا التي تدعم أي من الجانبين يومي 9 و10 مارس باتجاه العاصمة».
وأكدت ديكارلو أن المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا ستيفاني «وليامز قامت بالتواصل مع كلا الجانبين وتمكنت من تخفيف التوترات». في حين «تواصل الأمم المتحدة حث الطرفين على الدخول في حوار بناء لحل المأزق السياسي والامتناع عن الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الانقسامات».
تعليقات