بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، أمس الخميس، مع مسؤولين بصندوق النقد الدولي دعم الصندوق لقدرات المصرف في مجال الإحصائيات والمؤشرات والسياسات النقدية.

وحضر المباحثات التي عقدها الكبير بمقر الصندوق بالعاصمة الأميركية واشنطن، مدير إدارة الشرق الأوسط و آسيا الوسطى لصندوق النقد الدولي، جهاد أزور، ونائب مدير إدارة الأسواق المالية والنقدية، ميقل سافاستانو، وكذلك ممثلين عن المكتب التنفيذي للصندوق، وعضو مجلس المديرين التنفيذيين بالصندوق.

وقال بيان صادر عن المصرف إن المباحثات تطرقت إلى برنامج زيارات الفرق الفنية التابعة للصندوق إلى ليبيا، فيما أشاد مسؤولو الصندوق بـ«دور المصرف المركزي الهام خلال طيلة الفترات الماضية في استدامة الدولة واستقرار الوضع الاقتصادي والمالي».

زيارة الكبير إلى واشنطن
ويناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي، خلال زيارة يؤديها إلى الولايات المتحدة، مع المسؤولين في واشنطن، ما تحقق في أولويات الإصلاح الاقتصادي في ليبيا.

- الكبير يبحث 3 ملفات مع صندوق النقد في واشنطن
- الكبير يبحث مع الوكالة الأميركية للتنمية برنامج الدعم الفني للمصرف المركزي
- «المركزي» الليبي والفيدرالي الأميركي يبحثان تدعيم عمليات المدفوعات الخارجية
- تفاصيل مباحثات الصديق الكبير مع مسؤولين أميركيين
- الصديق الكبير يبحث برامج التعاون بين «المركزي» والمؤسسات الأميركية

وسبق أن بحث الكبير خلال اجتماع مع المكتب التنفيذي لصندوق النقد الدولي «جهود المحافظة على الاستقرار المالي والنقدي، ومسار توحيد المصرف المركزي، إضافة إلى برامج الدعم الفني والاستشاري لصندوق النقد الدولي».

وفي 28 فبراير المنقضي، أعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا وسفيرها، ريتشارد نورلاند، عن تأييده لتلك الزيارة التي قال إنها ستشهد «مشاورات مهمة» مع «كبار» المسؤولين الأميركيين، حسب تغريدة على حسابه في موقع «تويتر».

واتفق الكبير ونورلاند، خلال لقاء بتونس في اليوم نفسه، «على أهمية استقلال المؤسسات السيادية، ودفع الرواتب والنفقات الأساسية بانتظام لصالح الشعب الليبي».