أكدت محكمة فرنسية في باريس في حكم صدر أخيرًا، أن الوزير السابق كلود غيان تلقى أموالًا من نظام معمر القذافي عندما كان أمينًا عامًا لقصر «الإليزيه» في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي وفق ما كشف موقع «ميديا بارت» اليوم الأحد.
ومنح القضاء الفرنسي غيان إفراجًا مشروطًا الشهر الماضي حيث كان الادعاء قد قرر اعتقاله لإخفاقه في دفع غرامة قدرها 75 ألف يورو، بالإضافة إلى تعويضات قدرها 210 آلاف يورو، بعد ثبوت تورطه في قضية فساد مالي.
وكان موقع «ميديا بارت» الفرنسي كشف في تقرير له، أن وزير الداخلية السابق في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي، الذي نفى بشكل قاطع أمام قاضية التحقيق في ديسمبر العام 2020 أن يكون تسلَّم أي هدايا من أي نوع من المتهم ألكسندر جوهري، اعترف في النهاية بتسلُّم ساعة قيمتها 11 ألف يورو من جوهري العام 2006، و500 ألف يورو في العام 2008، وهو لذلك يعتبر اليوم أحد الأبطال الرئيسيين في قضية التمويل الليبي.
- سجن ساركوزي عاما بتهمة التمويل غير القانوني لحملته الرئاسية
- اتهام رئيسة وكالة لصائدي الصور بالتأثير على شهود قضية التمويل الليبي لحملة ساركوزي
- «فرانس برس»: توقيف شخصين جديدين في قضية التمويل الليبي لحملة ساركوزي
وبعيدًا عن التمويل الليبي حكم على كلود غيان في يناير 2017، عند الاستئناف، في قضية المكافآت النقدية من وزارة الداخلية، بتهمة التواطؤ في اختلاس الأموال العامة والإخفاء، بالسجن لمدة عامين، بما في ذلك سنة واحدة مع وقف التنفيذ.
وفي 30 سبتمبر 2021، قضت المحكمة الجنائية في باريس، بالسجن لعام واحد نافذ على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وهي أقصى عقوبة يمكن أن تُفرض بحقه، بتهمة التمويل غير القانوني لحملته الرئاسية العام 2012، في قضية تُسمى «بيغماليون».
تعليقات