Atwasat

«فرانس برس»: توقيف شخصين جديدين في قضية التمويل الليبي لحملة ساركوزي

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 04 يونيو 2021, 09:34 صباحا
WTV_Frequency

أوقفت الشرطة في باريس صحفيا من مجلة «باري ماتش» الأسبوعية الفرنسية، ورئيسة وكالة معروفة لصائدي الصور، قيد التحقيق للاشتباه بتأثيرهما على شاهد في قضية التمويل الليبي المفترض لحملة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، للانتخابات الرئاسية في 2007. 

وقالت مصادر مطلعة على القضية لوكالة «فرانس برس» إن التحقيق يتعلق بشبهة «التأثير على شاهد» و«المشاركة في عصابة أشرار» مرتبطة بمقابلة تمكن الصحفي في «باري ماتش»، الذي توجه إلى لبنان مع مصور من وكالة «بيست-إيميج»، من إجرائها مع الوسيط زياد تقي الدين، في نوفمبر.

وذكرت مصادر قريبة من الملف أن الشرطة داهمت منزلي رئيسة وكالة التصوير ميشيل مارشان، والصحفي في «باري ماتش» فرنسوا دو لابار الخميس.

في هذه المقابلة، سحب زياد تقي الدين اتهاماته ضد ساركوزي بعدما اتهمه أولا بتلقي أموال لحملته الرئاسية من الزعيم الليبي معمر القذافي. وعبر ساركوزي حينذاك عن سروره مؤكدا أن «الحقيقة ظهرت».

- الحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ على خلفية شبهات التمويل الليبي لحملته الانتخابية
بعد إدانته بالفساد.. ساركوزي أمام المحكمة مجددا في قضية الإنفاق لحملته الانتخابية

وقال كريستوف بيغو، محامي فرانسوا دو لابار إن المداهمة والتوقيف قيد التحقيق «من أجل مقابلة» أمر «عنيف جدا وتشكيك مقلق جدا في القيم». ودانت مديرة النشر في «باري ماتش» كونستانس بانكيه في بيان، بتوقيفهما معتبرة أنه «اعتقال مخالف لكل المبادئ الديمقراطية» وأقرب إلى «شكل من أشكال الترهيب». 

ونُشرت مقابلة تقي الدين بعد فترة وجيزة من سجنه في لبنان في إطار ملاحقات قضائية ضده. وكانت جريدة «ليبراسيون» اليومية أشارت في مارس إلى حركة نقل أموال مشبوهة، مشيرة إلى مفاوضات قد تكون أجريت على هامش المقابلة. 

من جهته، ذكر موقع «ميديابار» الإلكتروني الإخباري أن «هذه الملاحقات هي التي كشفت وجود مفاوضات سرية مع تقي الدين ليتراجع في القضية الليبية». وبعد شهرين، وخلال استجوابه في 14 يناير في بيروت من قبل اثنين من قضاة التحقيق الفرنسيين المسؤولين عن القضية الليبية، قال زياد تقي الدين المعروف بتقلب مواقفه إنه «لا يؤكد الأقوال» التي أدلى بها في المقابلة. 

وأمام قاضيي التحقيق، عاد تقي الدين إلى روايته الأولى التي تفيد أن حملة الانتخابات الرئاسية لساركوزي في 2007  تلقت أموالا ليبية، مع الإصرار على أن لا علاقة له بالأمر. وأكد أن «باري ماتش»، التي «يملكها صديق لساركوزي» قامت «بتشويه» تصريحاته. وهذه المجلة ملك لمجموعة «لاغاردير»، التي يشغل ساركوزي مقعدا في مجلس الإشراف عليها.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ورشة عمل لتمكين القيادات النسائية بالوزارات في طرابلس
ورشة عمل لتمكين القيادات النسائية بالوزارات في طرابلس
خطة أمنية «دائمة» لمدينة الكفرة والحد من النازحين السودانيين
خطة أمنية «دائمة» لمدينة الكفرة والحد من النازحين السودانيين
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم