جددت المؤسسة الوطنية للنفط، الخميس، الحديث عن عجز الشركات التابعة لها عن القيام بأعمال الصيانة ومشاريع الحفر بسبب الميزانيات المتعثرة، لافتة إلى أن شركة «مليتة» كادت أن تتوقف عن الإنتاج جراء ذلك لولا دعم الشريك الأجنبي».
جاء ذلك خلال اجتماع مع وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، علي العابد، بحضور رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، وعضوي مجلس إدارة المؤسسة أبوالقاسم شنقير، والعماري محمد، ورؤساء لجان إدارة الشركات التابعة للمؤسسة «مليتة، وأكاكوس، وسرت، الخليج العربي، والتموين».
- صنع الله يطالب باعتماد ميزانية النفط لعدم توقف الإنتاج
- صنع الله: ديوان المحاسبة يتحمل المسؤولية القانونية أمام عرقلة تسييل الميزانيات لمؤسسة النفط
ونقل بيان لمؤسسة النفط عن الوزير المكلف تأكيده دعم الحكومة لأعمال المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها واستقرارها، لكونها رافدا لمشروعات التنمية في البلاد، مشيدًا بـ«شفافية وكفاءة العاملين في قطاع النفط وجهودهم في تحقيق معدلات إنتاج في الوقت الحالي لم يسبق الوصول لها منذ العام 2013».
وشدد العابد، وفق البيان المنشور عبر صفحة المؤسسة على «فيسبوك»، على ضرورة الحفاظ على قطاع النفط وإبعاده عن أي صراعات وتجاذبات سياسية لما يمثله من أهمية لكونه الشريان الحيوي لدعم اقتصاد البلاد.
كما دعا إلى تكاتف الجهود بين الجهات التنفيذية والتشريعية وجميع قطاعات الدولة في ليبيا، لدعم استقرار قطاع النفط، لافتا إلى أهمية تحمل المسؤوليات وعدم إحداث أي إرباك في قطاع النفط الذي عانى عدة إغلاقات وهجمات طالت موقع المؤسسة بطرابلس إضافة لمواقع أخرى.
وقدم رئيس المؤسسة وأعضاء مجلس إدارتها، شرحًا عن المعوقات التي تقف عائقًا أمام الحفاظ على معدلات الإنتاج واستدامته، وأبرزها شح الميزانيات، مؤكدين أن تطلعات إدارة المؤسسة كبيرة ومستهدفات الإنتاج موجودة وبالإمكان الوصول إليها إذا توفرت الميزانيات المطلوبة.
واستعرض صنع الله مشاريع قطاع النفط المستقبلية المجدية اقتصاديا، وأبرزها مشروع تطوير مصفاة الزاوية، ومشروع وحدة استخلاص البنزين المقدم من شركة رأس لانوف.
تعليقات