اعتبر عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، السبت، إن الوقت قد حان لكي «تعدل» الدولة بين مواطنيها، منتقدًا استمرار معاناة مواطني «فزان» من «التهميش»، والإهمال».
وأثنى الكوني خلال كلمته في لقاء لـ«تجمع أهالي فزان المقيمين في طرابلس الكبرى»، على هذه المبادرات، التي تهدف إلى خلق «مراكز ضغط، مدافعة عن حقوق الناس في الجنوب، الذي قست عليه الطبيعة، والحكومات المتعاقبة، ويعاني من التهميش والإهمال».
- موسى الكوني: المجلس الرئاسي قد يصدر مرسومًا لاعتماد القاعدة الدستورية للانتخابات
وقال في اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الوزراء عن الجنوب رمضان بوجناح: «من شأن مثل هذه المبادرات أن تسمح بزحزحة بعض المشكلات التي تعاني منها المنطقة، من خلال التنسيق مع الجهات التنفيذية والتنبيه للاحتياجات»، وشدّد على أن «فزان لم تكن يومًا طرفًا في الصراع السياسي أو العسكري ولكن في واقع الأمر هي الضحية».
ولفت عضو المجلس الرئاسي إلى أهمية الخروج برؤية «قابلة للتنفيذ»، وتكوين جسم «دائم وفاعل» يمثل كل مكونات «فزان» ويساعد في رسم خارطة طريق لما تحتاجه المنطقة.
وحث على ضرورة استعداد أهالي الجنوب للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، باعتبارها «المسار الوحيد الذي سيقود ليبيا للخروج من أزمتها»، ونبه إلى مسؤولية اختيار من سيمنحونهم الثقة عبر صناديق الاقتراع؛ لأن إليهم ستؤول مسؤولية البلاد، ولفترة ستدوم لأربع سنوات.
تعليقات