Atwasat

ملفا الانتخابات والمرتزقة الأبرز.. المعنيون بليبيا يجتمعون في برلين الأربعاء لرسم مستقبل سياسي أفضل

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 21 يونيو 2021, 06:47 مساء
WTV_Frequency

تحت راية «برلين 2»، تلتقي الدول الرئيسية المعنية بالنزاع الليبي، الأربعاء المقبل، مجددًا في مؤتمر بالعاصمة الألمانية، مع التركيز على ضمان إجراء انتخابات بنهاية العام الجاري، وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة.

وللمرة الأولى تشارك حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في المؤتمر الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية، وذلك بعد أن جمع مؤتمر برلين الأول في يناير 2020 برعاية الأمم المتحدة قادة الدول المعنية بالنزاع، التي توصلت إلى اتفاق هش لوقف الحربـ، حسب وكالة «فرانس برس».

وسيبحث المجتمعون في برلين في العملية الانتقالية الليبية منذ المؤتمر الأخير والمراحل المقبلة لفرض استقرار دائم للوضع، وفق وزارة الخارجية الألمانية المضيفة للمؤتمر. ومن المقرر أن يدلي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بمداخلة عبر الفيديو. وستمثل الولايات المتحدة بوزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة أوروبية.

- «نوفا» الإيطالية: هذه أبرز نصوص البيان الختامي لـ«مؤتمر برلين 2»

- دراسة ألمانية ترصد خطورة تأجيل انتخابات ديسمبر.. ومخرج لإجرائها حال عدم التوصل لقاعدة دستورية

- أميركا: «برلين 2» لحظة حاسمة لدعم الانتخابات في ليبيا وإخراج المرتزقة

وسيكون الرهان الأساسي ضمان أن تنظم في 24 ديسمبر المقبل انتخابات رئاسية وتشريعية وعدت الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بإجرائها، فيما ترى الوكالة الفرنسية أن ثمة شكوكًا حول إرادة السلطة الفعلية لتنظيم هذا الاقتراع.

هل يشكل المؤتمر نقطة فصل في إجراء الانتخابات؟
جلال حرشاوي الخبير بالشؤون الليبية في مؤسسة «غلوبال إنيشاتيف» البحثية قال لوكالة «فرانس برس» إن مؤتمر برلين قد يكتفي باعلان نوايا بسيط؛ «لكنه قد يسمح كذلك باحراز تقدم باتجاه تنظيم انتخابات ديسمبر مع اتفاق محتمل في يوليو على الأسس القانونية للاقتراع».

وحسب الوكالة الفرنسية، تشكل مسألة سحب القوات الأجنبية نقطة مركزية، إذ تغذي قوى خارجية بشكل واسع النزاع في ليبيا.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في مقابلة الإثنين مع جريدة «دي فيلت» إن «الأطراف الذين تعهدوا خلال اجتماع برلين الأخير (خلال المؤتمر السابق) سحب قواتهم لم يفوا بوعدهم»، في إشارة مبطنة إلى كل من روسيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وأضاف: «إذا أردنا أن يتمتع الليبيون بحق تقرير المصير يجب أن ترحل القوات الأجنبية».

وشدد ماس على ضرورة «خروج القوات الأجنبية من البلاد بشكل تدريجي وبآلية موحدة، بما يمنع اختلال التوازن العسكري الذي يمكن أن يستغله طرف معين لشن هجوم مباغت».

و قدرت الأمم المتحدة نحو 20 ألفًا عدد المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا من روس في مجموعة «فاغنر» الخاصة وتشاديين وسودانيين وسوريين وغيرهم. وينتشر مئات من العسكريين الأتراك بموجب اتفاق ثنائي مبرم مع حكومة الوفاق السابق.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ورشة عمل لتمكين القيادات النسائية بالوزارات في طرابلس
ورشة عمل لتمكين القيادات النسائية بالوزارات في طرابلس
خطة أمنية «دائمة» لمدينة الكفرة والحد من النازحين السودانيين
خطة أمنية «دائمة» لمدينة الكفرة والحد من النازحين السودانيين
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم