طالبت حركة سودانية من أحد التشكيلات الموقعة على اتفاق السلام بإغلاق حدود ولاية دارفور مع ليبيا وثلاث دول أخرى تشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان بدعوى «إيقاف تدفق الأسلحة» إلى البلاد.
ورأى رئيس حركة تحرير السودان، مصطفى تمبور في تصريحات أدلى بها مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، أن حسم حالة الانفلات في دارفور يتطلب من الحكومة إغلاق حدودها مع تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا وتشاد، مشيرًا إلى أن الخطوة من شأنها وضع حد لانتشار السلاح وإيجاد سد منيع لـ«الذين يعبرون الحدود من المتمردين والميليشيات» وفق ما ذكرت جريدة «التيار» السودانية، اليوم الخميس.
وحركة تحرير السودان، بقيادة تمبور واحدة من بين 14 فصيلًا وقعت على اتفاق السلام في عاصمة جنوب السودان، جوبا في 25 مارس الماضي، بعد انشقاقه عن الحركة التي يرأسها عبدالواحد محمد نور.
- توقيع اتفاق إعلان مبادئ بين الحكومة السودانية وحركة معارضة
- تقرير أممي يرصد وجود الجماعات المسلحة التشادية والسودانية في ليبيا
- سيالة يناقش مع وزيرة الخارجية السودانية ملفي تأمين الحدود والاستثمارات
وجاءت مطالب غلق الحدود على خلفية أعمال عنف قبلي دامية شهدتها مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، بين قبيلة المساليت وقبائل عربية، أودت بحياة 144 شخصًا وجرح 233 آخرين.
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني وهو أعلى سُّلطة في البلاد، قرر يوم الاثنين الماضي مراقبة الحدود لمنع تدفق وانتشار السلاح، وذلك في أعقاب أحداث الجنينة التي اندلعت في 3 إبريل واستمرت لأكثر من أسبوع، كما دعا إلى ضرورة نشر قوة تدخل سريع في دارفور.
ودعا تمبور إلى تعجيل تشكيل القوة المشتركة التي أقر اتفاق السلام نشرها في دارفور لحفظ الأمن بعد انسحاب بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي «يوناميد».
تعليقات