رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإطلاق محتجزين في مدينة الزاوية من عناصر الكتيبة «107 مشاة» التابعة للقيادة العامة، اليوم الأربعاء، آملة أن تشكل هذه المبادرة بداية لمصالحة وطنية شاملة.

وقالت البعثة عبر صفحتها على «فيسبوك» إنها «ترحب بالجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية بشأن المصالحة الوطنية، والتي انطلقت اليوم بإطلاق 107 من المعتقلين من قبل مدينة الزاوية».

وأثنت البعثة «على مساهمة أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي ومديرية أمن الزاوية وشيوخ القبائل وأهل الزاوية في هذه المبادرة»، مؤكدة «التزامها بمواصلة دعم هذه الجهود بناءً على طلب حكومة الوحدة الوطنية».

وأضافت البعثة أنها «تأمل أن تشكل هذه المبادرة بداية لمصالحة وطنية شاملة واستعادة النسيج الاجتماعي الليبي»، داعية «إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين قبل بداية شهر رمضان المبارك».

- الدبيبة: إطلاق المحتجزين في مدينة الزاوية تقدم إيجابي في مسار المصالحة
- المنفي يبارك عملية إطلاق المحتجزين في الزاوية ويعتبرها «خطوة مهمة» للمصالحة
- إطلاق 120 عنصرًا تابعين لـ«القيادة العامة» من الزاوية
- اللافي: ندشن اليوم مشروع المصالحة الوطنية
- الكوني يدعو إلى الاقتداء بالزاوية في إطلاق المحتجزين

وشهدت مدينة الزاوية، اليوم الأربعاء، مراسم إطلاق 120 عنصرًا من الكتيبة «107 مشاة» التابعة للقيادة العامة، في احتفالية حضرها نائبا رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي وموسى الكوني ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وعدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية وأعضاء من مجلس النواب وممثلون عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة معلقًا على الحدث، عبر حسابه على موقع «تويتر»، إن «مستقبل ليبيا وتقدمها مرتبط بقدرتها على معالجة جراحها من خلال المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة»، مؤكدًا أن عملية «إطلاق الأسرى في مدينة الزاوية صباح اليوم تمثل تقدمًا إيجابيًّا في هذا المسار».

كما بارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، إطلاق المحتجزين «بمبادرة لجنة حوار مدينة الزاوية»، معتبرًا أنها «خطوة مهمة في إطار المصالحة الوطنية التي كان قد أطلقها المجلس الرئاسي منذ تسلمه زمام أمور البلاد»، وفق تصريح صحفي وزعه مكتبه الإعلامي.