قال نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي إنه اليوم الأربعاء «يدشن مشروع المصالحة الوطنية، على الصفح والتسامح وتجاوز الماضي بكل جراحه وآلامه»، معقبا: «ويظهر اليوم قوة المظلوم على من ظلمه بالعفو».
جاء ذلك في كلمته بمراسم إطلاق 120 عنصرا تابعا للقيادة العامة في مدينة الزاوية.
ووجه التحية إلى المبادرين اليوم لإطلاق المحتجزين على ذمة حرب «ما كان لها أن تكون»، مكملا: «أثمن اجتهادهم في لم سبيلهم على ذويهم، وقدرتهم على التنازل لصالح الوطن والشعب الليبي».
وتابع: «لا يجب أن ننسى أهالي الشهداء والجرحى ومن فقدوا منازلهم بسبب هذه الحرب الظالمة، وأحييهم على الصفح وعدم الانتقام».
وأكمل: «لن نبني وطنا ونحن منقسمون ولن نسير إلى دولة قوية أبناؤها يتقاتلون، لذلك صار علينا جميعا أن نكون معول بناء لمشروع المصالحة الوطنية بالعفو والتسامح ونترك للقضاء العادل البحث عن الحقيقة والتحقيق وتقديم الجناة ممن أمعنوا في الحرق والقتل للقصاص منهم».
واختتم: «علينا ألا نورث لأبنائنا الحقد والكراهية، ونؤمن لهم وطنا يتشاركون أرضه وسماءه، ليبنوا مستقبل وطنهم بمحبة وشراكة».
تعليقات