أكد السفير الفرنسي لدى إيطاليا، كريستيان ماسيه، أن باريس ستتعاون مع روما من أجل بسط الاستقرار في ليبيا بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
وقال الدبلوماسي الفرنسي في خطاب أمس الثلاثاء لمناسبة عيد بلاده الوطني: «نحن ملتزمون معا باستقرار ليبيا دون تدخل أجنبي»، حسب وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وأضاف: «سنعمل معا من أجل السلام وحماية التعددية، معا سنعمل من أجل تفاعل أوسع في أفريقيا».
وفي المناسبة نفسها، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابا تناول الأزمة في ليبيا، حيث أكد أن استقرارها أساسي لأمن أوروبا ومنطقة الساحل الأفريقي، معقبا: «لهذا السبب، أدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات ولحوار سياسي، بغية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ووضع حد لتدفق كميات هائلة من الأسلحة والمرتزقة إلى هذا البلد».
كما استضافت روما أمس أيضا، رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، إذ كشف بيان لوزارة الخارجية الإيطالية أن اللقاء الذي جمعه مع الوزير لويغي دي مايو، تناول أهمية استئناف تصدير النفط، إضافة إلى دور صالح في إيجاد وقف إطلاق نار وإطلاق العملية السياسية.
تعليقات