قال سفير تركيا لدى تونس، علي أنانير، إن أنقرة اليوم ليست في حاجة إلى مساندة لوجيستية من أي بلد لمساعدة حكومة الوفاق.
وردا على اتهام تركيا بالتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، أكد أنانير أن بلاده «تدعم الشرعية في ليبيا، كما تساعد العمل على حل (ليبي - ليبي)»، على غرار الموقف التونسي الذي وصفه بـ«الواضح والمحترم»، حسب تصريحاته في مقابلة مع «راديو موزاييك» التونسي، أمس الجمعة.
ولفت إلى أن حكومة الوفاق طلبت من أنقرة «مساندتها والدفاع عنها بعد الانقلاب الذي قام به (المشير) خليفة حفتر»، وفق تعبيره، مضيفا أن هدف تركيا الوحيد هو «أن يفهم حفتر ومن يدعمه، أنه لن يستطيع التحكم في ليبيا بالعنف وبالقوة العسكرية».
«تركيا لا تحتاج إلى مساندة لوجيستية»
ويرى الدبلوماسي التركي أن الليبيين هم القادرون على إيجاد الحل، مع ضرورة العودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات، معقبا: «تركيا اليوم ليست في حاجة إلى مساندة لوجيستية من أي بلد لمساعدة الحكومة الشرعية في ليبيا».
والأربعاء الماضي، زار وفد تركي رفيع المستوى طرابلس لمناقشة سبل تفعيل مذكرتي تفاهم أمنية وعسكرية مع حكومة الوفاق، إلى جانب فتح ملف الاستثمارات وإعادة إعمار ليبيا، والتعاون في مجالات الطاقة والبناء والأعمال المصرفية.
اقرأ أيضا: إجماع في البرلمان التونسي على رفض سياسة المحاور في ليبيا
ومع تزايد الاتهامات لأنقرة بالتدخل في شؤون ليبيا الداخلية خصوصا من طرف باريس، اجتمع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في العاصمة برلين، الجمعة، في قمة بحثت الوضع في ليبيا في ظل النفوذ التركي والروسي، والوضع في الساحل الأفريقي، وأيضا ملف إيران النووي.
تعليقات