قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مؤتمر برلين قدم خريطة طريق للحل السياسي في ليبيا، مشيرا إلى «ضرورة الالتزام بها».

وأكد شكر «حرص مصر على دعم أمن ليبيا، من منطلق الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق ودول جواره ومنها مصر»، حسب كلمته في مؤتمر دول الجوار الليبي المنعقد في الجزائر اليوم الخميس، والتي نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.

وتبنت 12 دولة وأربع منظمات دولية وإقليمية البيان الختامي لمؤتمر برلين، الذي أكد الالتزام بالامتناع عن التدخل في الصراع المسلح، أو في الشأن الداخلي الليبي، كذلك احترام حظر توريد الأسلحة الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 1970 للعام 2011 وتنفيذه، إضافة إلى ما أعقبه من قرارات المجلس بما في ذلك حظر انتشار الأسلحة في ليبيا، فضلا عن دعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة.

ورأس وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم اجتماع دول الجوار الليبي، بحضور شكري، ووزيري الخارجية في مالي وتشاد، وكاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية التونسي، ونائب وزيرة الخارجية السودانية، وممثل عن وزارة خارجية النيجر، كما التحق بهم وزير الخارجية الألماني هايكو.

وقالت الجزائر إن الاجتماع يأتي في إطار الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، وتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين، من أجل مرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة، عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية، لتمكين هذا البلد الشقيق من تجاوز الظرف العصيب الذي يعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار، حسبما أكدته وزارة الشؤون الخارجية.