قالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن مستودع تخزين يقع غرب بوابة مصفاة الزاوية لتكرير النفط، تعرض لقذيفة ظهر اليوم الجمعة، دون وقوع أي خسائر بشرية.
واعتبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة، المهندس مصطفى صنع الله، استهداف المصفاة بمثابة «جريمة حرب»؛ لأن تضررها يعني حرمان المنشآت الحيوية، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الطاقة وتحلية المياه من الوقود، واستيراد كميات إضافية من البنزين والديزل، مما يكلف الشعب الليبي عشرات أو مئات الملايين من الدولارات، حسب ما نشرت صفحة المؤسسة على موقع «فيسبوك».
اقرأ أيضا شهود عيان: قصف جوي قرب مصفاة الزاوية
وقال صنع الله إن تكرر هذه «الأفعال العبثية سوف يؤدي إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، وحدوث كوارث بيئية»، ولم يستبعد تعليق أنشطة المؤسسة في مناطق الاشتباكات قائلًا: «هذا هو الاعتداء الثاني بالقرب من منشآتنا في منطقة الزاوية خلال أربع وعشرين ساعة، ولا نستبعد تعليق عملياتنا».
ولفتت مؤسسة النفط إلى تواصلها الدائم مع السلطات المحلية لتبليغها بـ«هذه الجرائم»، وكذلك بحثها كيفية إبلاغ الجهات الدولية المختصة بـ«الخروقات الأمنية التي تتعرض لها مواقعها والشركات التابعة لها»، وجددت المؤسسة دعوتها إلى جميع الأطراف المتحاربة بالابتعاد عن المواقع التابعة لها، وعدم المساس بمصدر الدخل الوحيد لليبيين.
تعليقات