عقدت الحكومة الإيطالية اجتماعا حول «الوضع في ليبيا» في مقر رئاسة الوزراء «قصر كيجي» في العاصمة روما.
وجرى الاجتماع أمس الثلاثاء، ولم يصدر أي بيان رسمي عنه حتى الآن، وقد شارك فيه رئيس الحكومة جوزيبي كونتي، ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية، حسب وكالة الأنباء الإيطالية آكي.
ويوم الإثنين الماضي، حذر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من مخاطر «تجاهل تدهور الوضع في ليبيا»، قائلا: «لم يعد لدينا الكثير من الوقت في ليبيا وحالة الحرب الأهلية تتدهور».
واعتبر دي مايو في تصريحات إلى الصحفيين أن الاتحاد الأوروبي «يخاطر بعدم الجدوى في الأزمة الليبية، وذلك لأن الجهات الفاعلة التي بدأت تأخذ مواقعها على الميدان هي متعددة وتنتمي إلى مجتمع دولي يتوسع شيئاً فشيئاً».
اقرأ أيضا: إيطاليا تدعو لـ«وقف الدعم الخارجي» لطرفي النزاع في ليبيا
ودعا وزير الخارجية الإيطالي الجهات الأجنبية الداعمة طرفي الصراع المسلح في ليبيا إلى «التوقف عن أي نوع من التدخل» هناك، موضحا أن «هناك طرفين يقاتلان بعضهما البعض، لكن لكليهما سلسلة من المؤيدين، وبالتالي دول خارجية تتدخل في النزاع».
وناشد دي مايو «جميع الدول التي تتدخل في هذا القتال التوقف عن أي نوع من التدخل والسماح بوقف إطلاق النار»، مجددا التحذير من أن الاتحاد الأوروبي «يخاطر بدور غير مهم في الشأن الليبي»، مشددا بالقول «ينبغي على جميع الدول الأوروبية أن تشعر بأنها منخرطة في مسار حل الأزمة الليبية».
تعليقات