أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، سياسته تجاه جميع الأطراف في ليبيا، قائلاً إنها تتسم بـ«الحيادية»، وإنه مستعد للقاء القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر.
وقال سلفيني، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه قابل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ونائبه أحمد معيتيق، معربًا عن استعداده للقاء المشير خليفة حفتر، وأنه «لا يميز بين هذا الطرف أو ذاك».
وأضاف الوزير الإيطالي: «لا أحمل أي ضغينة ضد حفتر، وآمل أن يلتقي الجميع حول طاولة المصالحة».
وتابع: «بالنسبة للتصويت في ليبيا، فنعم للانتخابات، لكن من دون قرار من الخارج، من دون فرض موعد، ومراعاة ظروف الليبيين للتصويت بسلام، وإن هم حددوا في باريس موعدًا لشهر ديسمبر للتصويت، فقد اتخذوا خطوة سريعة جدًّا، من وجهة نظرنا».
وقال سالفيني: «في ليبيا علينا التعويض عن الوقت الضائع والأخطاء التي ارتكبتها بعض القوى الغربية أو علينا العمل من أجل تحقيق الاستقرار فيها مع الأمم المتحدة»، مشيرًا إلا أن «تحديد تاريخ الاقتراع من باريس أو روما أو نيويورك لا يساعد في عملية تهدئة تحتاج إلى مزيد الوقت».
وأضاف: «الانتخابات يجب أن تكون مفتوحة للجميع، فقط ألا تكون لدى أحد أوهام القيادة».
وفيما يتعلق بإمكانية تنظيم مؤتمر حول ليبيا في روما قال: «إن المؤتمر سيتحدث عن السلام (..) بعد استقرار ليبيا يمكن الحديث عن المصالح الاقتصادية الوطنية المقبلة؛ ففي الماضي، التدخل العسكري في ليبيا، بما في ذلك الفرنسي لم يساعد».
وأضاف: «إن فرنسا نظَّمت مؤتمرًا في باريس في الوقت غير المناسب. يجب أن يكون مؤتمر روما أكثر انفتاحًا وأكثر احترامًا».
تعليقات