دانت وزارة الخارجية الفرنسية بـ«أشدّ العبارات هجوم عناصر متطرفة» على منشآت نفطية في منطقة الهلال النفطي، وفقًا لـ«فرانس برس».
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية انييس فون دير مول «إن الموارد النفطية لليبيا هي ملك للشعب الليبي ويتعين أن تظل تحت سلطة المؤسسة الوطنية للنفط وأن يستفيد منها كل الليبيين».
وأضافت: «فرنسا مصممة على التوصل الى حلّ سياسي دائم في ليبيا عبر اجراء انتخابات تم التوافق على موعدها في مؤتمر باريس في 29 مايو الماضي».
وأشارت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إلى من سيعرقلون هذه العملية «سيخضعون للمحاسبة».
كما أكدت دعم بلادها الكامل لوساطة المبعوت الأممي إلى ليبيا غسان سلامة من أجل التوصل سريعا إلى حل شامل وتحقيق المصالحة الوطنية توحيد كل مؤسسات البلاد تحت قيادة سلطة مدنية.
وقالت مصادر متطابقة، اتصلت بها «بوابة الوسط» في منطقة الهلال النفطي، إنّ اشتباكات «كر وفر» مستمرة بين قوات الجيش وقوة تابعة لإبراهيم الجضران في المنطقة الواقعة بين السدرة ورأس لانوف.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة «القوة القاهرة» ووقف عمليّات شحن النفط الخام من كلّ من ميناءي رأس لانوف والسدرة، وذلك ابتداءً من يوم الخميس الموافق لـ 14 يونيو 2018.
كما أكدت المؤسسة «قيام مجموعة مسلحة، بقيادة إبراهيم الجضران ، بمهاجمة الميناءين، ممّا أدّى إلى إغلاقهما وإجلاء جميع الموظّفين كتدبير وقائي».
ودان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الهجوم على الهلال النفطي، واعتبر القوة المسلحة التي قامت بالهجوم «خارج الشرعية».
كما دان مجلس النواب بـ«أشد العبارات الهجــوم الإرهابي» على الهــلال النفطي، محملاً المسؤولية لـ«كافة الأطراف الداعمة لمليشيات الجضران وسرايا الدفاع عن بنغازي».
ودانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «الهجوم على ميناءي تصدير النفط في راس لانوف والسدرة»، مشيرة إلى أن« هذا التصعيد الخطير في منطقة الهلال النفطي يعرض اقتصاد ليبيا للخطر، ويهدد بإشعال مواجهة واسعة النطاق في البلاد».
تعليقات