نظم بعض أهالي بني وليد وقفة احتجاجية وسط المدينة ضد مقتل ثلاثة شباب في قصف القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» على وادي البيقلة بمنطقة أشميخ، والتي أسفرت عن مقتل أحد عناصر تنظيم «داعش».
وكانت «أفريكوم»، أعلنت مساء الأربعاء الماضي، أن الجيش الأميركي نفذ غارة جوية «شديدة الدقة» أسفرت عن مقتل 4 مسلحين من تنظيم «داعش» قرب مدينة بني وليد غرب ليبيا بالتنسيق مع حكومة الوفاق.
وطالب المحتجون، القضاء الليبي بفتح التحقيقات في هذه «الحادثة الأليمة»، مؤكدين أن «الضحايا الثلاثة لا علاقة لهم بأي تنظيمات إرهابية بشهادة جميع الأهالي وسكان المدينة». ورفع المحتجون عدة لافتات تستنكر عملية القصف.
كما طالب المجلس المحلي في بني وليد، الثلاثاء، النائب العام بتشكيل لجنة تحقيق في الغارة الجوية التي نفذت 5 يونيو الجاري بوادي البيقلة في منطقة أشميخ جنوب المدينة، وأسفرت عن مقتل أحد عناصر تنظيم «داعش»، «وإثبات تورطهم أو براءتهم من التهم الموجهة إليهم في بيان (أفريكوم)» مؤكدًا ثقته التامة في القضاء الليبي «لإظهار الحقيقة وإعطاء كل ذي حق حقه».
تعليقات