ثبتت إصابة شخصين بفيروس «كورونا»، على متن سفينة «سيليبريتي ميلينيوم»، وهي واحدة من أولى السفن السياحية التي تبحر في أميركا الشمالية منذ بداية الوباء رغم أن «الطاقم والركاب ملقّحون» بحسب بيان للشركة المشغلة «رويل كاريبيين».
وأوضحت الشركة التي غادرت سفينتها «سنت مارتن»، الجزء الهولندي من جزيرة سنت مارتن الكاريبية في 5 يونيو: «لا أعراض على الشخصين المصابين وهما معزولان في الوقت الراهن ويخضعان لمراقبة فريقنا الطبي»، مؤكدة أنها تجري عملية تعقب للمخالطين.
وجاءت نتيجة اختباري «كوفيد-19» للمسافرين إيجابية في «الاختبار الإلزامي عند نهاية الرحلة»، كما أوضحت الشركة، التي أكدت أنه كان على الركاب تقديم إثبات لحصولهم على اللقاح، بالإضافة إلى فحص «كوفيد-19» سلبي أجري قبل أقل من 72 ساعة قبل الصعود إلى السفينة.
ولفتت الشركة إلى أنها اتبعت بروتوكولات تتماشى مع وجهاتها، واعتمدت إجراءات تفوق توجيهات الوكالة الصحية الأميركية الرئيسية، «من أجل حماية سلامة ركابها» البالغ عددهم 600، إضافة إلى الطاقم المؤلف من 650 فردا، وفقا لجريدة «نيويورك تايمز».
وأصدرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها «سي دي سي» في أوائل مايو توجيهات جديدة للسماح لركاب الرحلات البحرية بالإبحار في ظل شروط صارمة منها تلقيح 95% من الأشخاص على متن السفن السياحية، من ركاب وموظفين، وكان من المقرر أن تقوم «سيليبريتي ميلينيوم» برحلة مدتها سبعة أيام عبر باربادوس وأروبا وكوراساو.
تعليقات