بدأ زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا بالوكالة، السبت من فالنسيا «وسط»، جولة في البلاد، واعدًا بأن ينهيها «في ميرافلويس»، في إشارة إلى القصر الرئاسي في كاراكاس.
وأكد شهود عيان أن غوايدو كان السبت في مدينة فالانسيا عاصمة ولاية كارابوبو الواقعة على بعد 170 كلم غرب كاراكاس، حيث تجمع الآلاف من أنصاره، وفق «فرانس برس».
ولا تزال فنزويلا تعيش تحت صدمة انقطاع التيار الكهربائي، الأمر الذي شل الحركة في البلاد لمدة أسبوع. وقال غوايدو أمام الحشد: «حان الوقت لنستعيد فنزويلا خطوة خطوة»، مضيفًا: «يعتقدون أن بإمكانهم إسكاتنا وإخافتنا، لكنهم لن يستطيعوا تقسيمنا ولا مجال للعودة إلى الوراء».
وطلب غوايدو من نواب المعارضة الذين يملكون الأغلبية في البرلمان، تنظيم تجمعات في مناطقهم. وأفادت المعارضة بأن نحو 50 تجمعًا أُقيمت السبت في عشر من ولايات البلاد الـ23. وقال غوايدو عبر «تويتر»: «سنضع حدًّا لاغتصاب السلطة عبر تعبئة المواطنين» واعدًا بـ«أن يكون قريبًا جدًّا في المكتب الرئاسي» من دون أن يحدد تاريخًا محددًا لذلك.
وتغرق فنزويلا كل يوم أكثر فأكثر في الأزمة، خاصة بسبب انهيار الإنتاج النفطي الذي يؤمِّن وحده 96 % من موارد البلاد.
تعليقات