قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، إن الجيش السوري وحلفاءه سيواصلون القتال في سورية بعد نهاية المعركة في محافظة دير الزور حيث يحتفظ تنظيم «داعش» بآخر موطئ قدم كبير له.
وأشار أيضًا إلى أنه قد ينقل الحرب إلى قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على أكثر من ربع سورية بالقول إن الحرب تستهدف الذين يسعون إلى «تقسيم الدول وإضعافها»، بحسب «رويتر».
وجاءت تصريحاته عقب لقائه مع علي أكبر ولايتي مستشار السياسة الخارجية للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» عن الأسد قوله: «الانتصارات التي تحققت ضد التنظيمات الإرهابية بدءًا من حلب وليس انتهاء بدير الزور شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له». ويعتبر الأسد جميع الجماعات التي تقاتل الدولة السورية منظمات إرهابية.
تعليقات