احتج سودانيون على زيادة أسعار المحروقات، وأغلقت محال تجارية أبوابها، كما خلت شوارع الخرطوم من غالبية حافلات النقل العام، الأحد.
ودعا معارضون ومتضررون من قرار رفع أسعار المحروقات إلى الإضراب لمدة ثلاثة أيام، وقد لاقت الدعوة استجابة متفاوتة، وفق «فرانس برس».
وبدت ساحات وطرق رئيسية في الخرطوم ومدينة أم درمان، خالية من المارة في بداية الأسبوع، مع مخاوف من اندلاع مواجهات بين متظاهرين وقوى الأمن.
رفع سعر البنزين والديزل بنسبة 30% أدى إلى ارتفاع أسعار سلع أخرى بينها الأدوية
وقال أهالي طلاب مدارس إنهم منعوا أبناءهم من الذهاب إلى الدراسة خوفًا من تعرضهم لأذى، كما قللت المطاعم من إنتاجها، لتوقع تراجع النشاط، لكن الموظفين الرسميين توجهوا إلى مكاتبهم في حافلات حكومية.
وتسبب رفع سعر البنزين والديزل بنسبة 30%، في ارتفاع أسعار سلع أخرى بينها الأدوية.
وخلال العام 2013 اُتخذت قرارات مماثلة لخفض الدعم على المحروقات، ما أدى إلى تظاهرات احتجاج أسفر قمعها عن سقوط نحو 200 قتيل، بحسب مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان.
تعليقات