يستعد منتخبا مصر والسنغال لنهائي الأمم الأفريقية رقم 33 المقامة في الكاميرون، غدًا الأحد، ففي مشاركته الثالثة مع «الفراعنة» بكأس الأمم، يتطلع نجم «ليفربول»، محمد صلاح، لتحقيق اللقب الأهم في مسيرته الرياضية، ويحمل صلاح آمال الجماهير المصرية في التتويج باللقب القاري للمرة الثامنة في تاريخ منتخب «الفراعنة»، والأولى منذ 12 عامًا.
يأتي هذا عندما يخوض «الفراعنة» المباراة النهائية ضد منتخب السنغال، في حين يمني الأخير بقيادة زميل صلاح في «ليفربول» ساديو مانيه النفس باللقب الأول في تاريخ «أسود التيرانغا».
وبعدما اكتفى بالمركز الثاني خلال ظهوره الأول مع منتخب مصر في أمم أفريقيا العام 2017، التي أعقبها الخروج المبكر والصادم من دور الـ16 للنسخة الماضية للبطولة التي جرت بمصر العام 2019 في مشاركته الثانية بالمسابقة، يطمح صلاح لملامسة الكأس الغالية، ليدون اسمه في سجلات قادة المنتخب المصري الذين توجوا بالبطولة.
ولعب صلاح دورًا بارزًا في تأهل منتخب مصر للمباراة النهائية للبطولة هذا العام، بعدما أسهم في ثلاثة أهداف من إجمالي أربعة سجلها الفريق في مشواره بالمسابقة، بتسجيله هدفين، وصناعته هدفًا آخر، فضلًا عن إحرازه ركلة الترجيح الحاسمة ضد منتخب كوت ديفوار في دورالـ16 للبطولة.
وبعدما قاد منتخب مصر للتأهل لكأس العالم في نسختها الماضية التي جرت بروسيا العام 2018، ليعيد «الفراعنة» للظهور في هذا العرس العالمي بعد غياب دام 28 عامًا، يتطلع صلاح لتحقيق إنجاز آخر من خلال الفوز بكأس الأمم في الكاميرون.
ورغم تتويجه بعديد الألقاب مع فريقه «ليفربول»، التي كان من بينها دوري أبطال أوروبا العام 2019، والدوري الإنجليزي موسم 2019-2020، وحصوله على عدة جوائز فردية، من بينها هداف الدوري الإنجليزي مرتين، وأفضل لاعب في إنجلترا موسم 2017-2018، لكن صلاح يشدد دائمًا على أن كأس الأمم الأفريقية هي الهدف الأسمى بالنسبة له في مشواره مع الساحرة المستديرة.
تعليقات