Atwasat

مأساة مركب طرابلس اللبنانية.. الأهالي يشيعون ضحاياهم ويبحثون عن المفقودين

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 25 أبريل 2022, 08:16 مساء
WTV_Frequency

في أجواء حزينة، شيعت عائلات المهاجرين الذين لقوا حتفهم عندما غرقت سفينتهم قبالة الساحل الشمالي للبنان إلى مثواهم الأخير في مدينة طرابلس الساحلية، اليوم الإثنين، بينما استمرت الجهود من أجل العثور على العشرات الذين ما زالوا مفقودين.

وغرقت سفينة صغيرة كانت تحمل مهاجرين لبنانيين وسوريين وفلسطينيين في ساعة متأخرة، من مساء السبت، قبالة الساحل قرب طرابلس عندما اصطدمت القوات البحرية بالسفينة، بينما كان المهرب يحاول الإفلات من اعتقاله، حسب وكالة «رويترز».

80 شخصًا على متن المركب الغارق.. فما مصيرهم؟
وتقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن المركب كان يحمل 80 شخصًا وقت انقلابه. وتقول السلطات إنه جرى إنقاذ 47 شخصًا ومازال نحو عشرة آخرين مفقودون.

وأكد رئيس هيئة ميناء طرابلس لـ«رويترز» العثور على جثة سابعة صباح اليوم. 

- لبنان ينكس العلم حزنا على ضحايا «مركب طرابلس»
- ارتفاع عدد ضحايا غرق زورق شمال لبنان إلى 7 وفيات
- الرئيس عون يطالب بفتح تحقيق في ملابسات غرق زورق ركاب شمال لبنان

وتجمعت حشود ضخمة في حي باب التبانة بطرابلس لتشييع الضحايا، ومن بينهم صبي وشاب من عائلة «الدندشي»، التي دفنت ذويها في الوقت الذي تنتظر فيه بلهفة معرفة مصير ثمانية آخرين ما زالوا مفقودين، من بينهم أطفال.

نجاة رجل وزوجته.. ومصير الأطفال غامض
وقال عميد الدندشي (38 سنة) إنه وزوجته نجيا بأعجوبة من حطام السفينة، ومن المحتمل أن أطفالهما لم ينجوا. وأضاف لـ«رويترز»: «حاولت أن أمسك بابني لكنني حصلت على بطانية بدلًا عن ذلك. أخذته المياه مني». وما زال شقيقه بلال ينتظر معرفة مصير طفليه وزوجته الذين يشتبه بأن جثثهم عالقة في المركب الغارق.

وفي الحي ذاته شيعت جنازتا ضحيتين أخريين وهما فتاة وامرأة من عائلة «السماك».

رحلة غير قانونية
وقال الجيش، في مؤتمر صحفي أمس الأحد، إن القوات البحرية اصطدمت بالمركب أثناء محاولة المهرب المسؤول عنه الهروب من الجيش. وسبق أن قال الجيش إن المركب غادر الساحل اللبناني بشكل غير قانوني.

وتحدث بلال الدندشي (47 عامًا) وهو ينفجر في البكاء، قائلًا «إن القوات البحرية اللبنانية لم تفعل ما يكفي لإنقاذ مَن غرقوا»، مضيفًا: «أنا طلبي واحد بس من قيادة الجيش، وهو تحقيق شفاف. أنا حق ولادي وولاد أخي وولاد هاي الناس يللي طلعت لمين تاركينا. نحن شو عملنا للجيش؟!».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و735 شهيدا
ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و735 شهيدا
«نيويورك تايمز» تكشف أسباب توقف مباحثات الهدنة في غزة
«نيويورك تايمز» تكشف أسباب توقف مباحثات الهدنة في غزة
بوريل: دعوة جيش الاحتلال لإخلاء شرق رفح تنذر بالأسوأ في غزة
بوريل: دعوة جيش الاحتلال لإخلاء شرق رفح تنذر بالأسوأ في غزة
جيش الاحتلال يقصف منطقتين في شرق رفح
جيش الاحتلال يقصف منطقتين في شرق رفح
الهلال الأحمر الفلسطيني: آلاف الأشخاص يغادرون شرق رفح نحو الغرب
الهلال الأحمر الفلسطيني: آلاف الأشخاص يغادرون شرق رفح نحو الغرب
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم