شهد عيد الأضحى هذا العام في تونس نوعًا جديدًا من الأضاحي أطلق عليها اسم «الخراف البيئية» وهي الخراف التي يقول مربوها إنهم قاموا برعيها في مراعي طبيعية ولم يتم حقنها بأي هرمونات أو أعلاف صناعية.
وعرض عدد من المربين التونسيين صور أغناهم على صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت تحمل رقمًا وبطاقة سعر البيع.
وقال المسؤول عن صفحة بيع الخراف البيئية قيس عسالي لموقع «دويتشه فيله» الألماني: «نحاول إثارة ثقة الزبون، وبناء على ذلك نقوم نحن بتنظيم حصص تصوير خاصة بالخراف».
وأضاف عسالي: «العرض كان يشمل 111 خروفًا، بيعت جميعها في غضون ثلاثة أيام»، مشيرًا إلى أن أسباب سرعة البيع تعود إلى «التربية الطبيعية للأغنام، وثانيًا نقل الخروف إلى بيت المشتري يومًا أو يومين قبل عيد الأضحى».
وأشار قيس عسالي إلى أن العرض عبر الإنترنت «يخفف العبء عن الزبائن، فهم غير مجبرين على الذهاب إلى سوق الأغنام أسبوعًا قبلها والحفاظ على الخروف أسبوعًا بكامله في البيت وتقديم العلف له فالكثير من الزبائن كانوا يرغبون في خروف، ولكنبدون المتاعب المعروفة».
تعليقات