نفذ التحالف العربي بقيادة السعودية، الأربعاء، غارات مكثفة في مناطق يمنية عدة ضد المتمردين، معلنًا اعتراض صاروخين أطلقوهما باتجاه السعودية، وسط تصاعد حدة المواجهات بعد تعليق مشاورات السلام.
وأفادت مصادر قبلية، بأن طيران التحالف الداعم للرئيس عبد ربه منصور هادي، استهدف معاقل للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة صعدة، بحسب «فرانس برس».
كما دارت معارك بين الطرفين في حرض بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية موالية للحكومة.وعند الحدود السعودية اليمنية، أعلنت قيادة التحالف في بيان الأربعاء أن «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخين بالستيين تم إطلاقهما من الأراضي اليمنية باتجاه مدينتي أبها وخميس مشيط بجنوب السعودية».
وأضافت أن طيران التحالف قام «باستهداف مواقع إطلاق الصاروخين في ضواحي محافظة عمران، بشمال اليمن».
من جانبه، أعرب الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، عن قلقه من تصعيد العمليات العسكرية في اليمن بعد تعليق المشاورات.
وقال الناطق باسم الأمين العام، فرحان حق، للصحفيين في نيويورك ليل الثلاثاء، إن بان «قلق بعمق من التقارير عن تزايد المعارك بين الأطراف المختلفة (...) خلال الأيام القليلة الماضية»، مضيفًا أن التصعيد «يفاقم الوضع الإنساني الصعب ووضع حقوق الإنسان ومعاناة الشعب اليمني».
ودعت إيران، التي تتهمها الحكومة اليمنية ودول التحالف بدعم المتمردين بالمال والسلاح، إلى وقف الغارات الجوية.
تعليقات