شاركت مصر في المؤتمر الدولي الذي استضافته العاصمة الإسبانية مدريد، الأربعاء، لبحث كيفية مواجهة الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط وملاحقتها والتخفيف عن ضحاياها.
وقالت السفيرة ليلى بهاء الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، خلال كلمتها في المؤتمر إن «الوقت حان لتبني المجتمع الدولي موقفًا واضحًا ومتسقًا من أجل القضاء على الإرهاب وما يمثله من تهديد متصاعد بشتى أنحاء العالم».
وأوضحت بهاء الدين أن «الإرهاب الأسود بجرائمه النكراء واستهدافه للكنائس في مصر إنما يسعى إلى ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق اصطفاف الشعب كجبهة واحدة في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة»، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية.
وأشادت مساعد وزير الخارجية بـ«جهود الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لترسيخ ثقافة الحوار بين كافة الأديان وتدعيم قيم التعاون المشترك، وهو ما عكسته زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمصر الشهر الماضي لإعادة إطلاق حوار الأديان بين الكنيسة الكاثوليكية ومؤسسة الأزهر».
كما اقتبس بيان وفد مصر من كلمة الرئيس أمام القمة الإسلامية - الأميركية بالتأكيد على ضرورة وقف التمويل والدعم السياسي والعسكري واللوجتسي للإرهابيين، وامتناع الدول عن توفير ملاذ آمن لهم أو السماح باستخدام أراضيها أو وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي للترويج لأجندة جماعات الإرهابية السياسية ونشر أفكارهم المسمومة.
تعليقات