كشف المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني عن تلقيه عرضًا من اتحاد الكرة الجزائري لتدريب منتخب "الخضر"، لافتًا إلى أنّ الأمر بيد المسؤولين الجزائريين.

وأشار تراباتوني لصحيفة الهدّاف الجزائرية، اليوم السبت، إلى أنّ العرض الجزائري لم يتعد كونه اتصالاً هاتفيًا، وهو ما حدث مع مسؤولي منتخب كوت ديفوار قبل شهر من الآن، لافتًا إلى أنّ الأيام القليلة المقبلة ستكشف تفاصيل جديدة عن وجهته الجديدة.

وتابع: "اتصل بي شخصيًا محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة عبر التليفون، مؤكدًا رغبة الاتحاد الجزائري في التعاقد معي لقيادة المنتخب مستقبلاً، وهم مهتمُّون جدًا بخدماتي".

رغبة متبادلة
وأوضح المدرب الإيطالي العجوز أنّه مهتم بمواصلة المفاوضات مع المسؤولين الجزائريين، وينتظر لقاء روراوة لوضع النقاط على الحروف. مؤجّلاً الحديث عن الأمور المادية أو أخرى متعلّقة بالجهازين الفني والطبي حتى إشعار آخر.

وأشار إلى أن تدريب الجزائر يهمني جداً لأنه فريق كبير ويملك العديد من اللاعبين الجيدين، قائلاً: "هناك العديد من الأمور التي حمسّتني على فتح الأبواب للجزائر، لا أريد الكشف عنها حالياً، وستكون هناك فرص أخرى، خاصة في حال توصّلنا لاتفاق رسمي مع الاتحاد الجزائري مستقبلاً".
عروض عديدة

وأشار تراباتوني إلى تلقيه عديدًا من العروض خلال الفترة الأخيرة من منتخبات وأندية عدة، مبديًا استعداده للعودة من جديد للتدريب بعد نهاية تجربته مع منتخب أيرلندا.

وتابع: "فتحت الباب أمام الجزائر وفعلت نفس الشيء مع المغرب بالإضافة إلى كوت ديفوار، الآن لا أستطيع القول أكثر من هذا؛ لأنني أنتظر خطوات أخرى أكثر أهمية لتوضيح الأمور، كما لدي بعض العروض لتدريب أندية أوروبية، في الأيام القليلة المقبلة ستتضح الرؤية أكثر فيما يخص مستقبلي".
وأشار تراباتوني إلى أن مهمة الجزائر في مونديال البرازيل ستكون صعبة جداً رغم اعترافه بامتلاك الفريق لاعبين مميزين قادرين على مواجهة التحدي؛ لأنهم يملكون ثقافة الأندية الأوروبية الكبيرة، ومعتادون على أجواء المباريات الكبيرة ولا يلعبون فقط في الدوري الجزائري.

ورشّح تراباتوني منتخبات إنجلترا وألمانيا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتين، للتنافس على لقب بطولة كأس العالم بالبرازيل، مؤكّداً أن المنتخب الإيطالي يطرح عديدًا من علامات الاستفهام رغم امتلاكه الرغبة والعزيمة لتعويض أمور أخرى من شأنها أن تلعب دورًا كبيرًا في المونديال.