Atwasat

عبود.. أيوب الكرة الليبية

بنغازي - بوابة الوسط: زين العابدين بركان الثلاثاء 27 يناير 2015, 04:16 مساء
WTV_Frequency

استحق العملاق سمير عبود حارس مرمى منتخب ليبيا السابق لقب أيوب الكرة، فمنذ أن بدأ مبكرًا مع فريقه الاتحاد العام 1987 بفضل موهبته، تدرج سريعًا إلى أن وصل إلى الفريق الأول موسم 90-91، لكنه صار الحارس الثاني والبديل لعلي سويدان الذى دافع عن شباك الاتحاد في مواسم التسعينات.

العودة الدولية
تعرض نادي الاتحاد برفقة جاره أهلي طرابلس لقرار الهبوط للدرجة الأدنى في منتصف التسعينيات، ليحزم «عبود» حقائبه، وينتقل ليدافع عن شباك فريق المحلة، الذي ساهم معه في الظفر ببطولة الدوري الليبي لكرة القدم، لكنه سرعان ماعاد موسم 98-99 ليتسلم الراية من سويدان، ويكون الحارس الأول لناديه الاتحاد الذي مهد له طريق في الوصول للمنتخب الأول، الذي كان يدافع عن شباكه العملاق مصباح شنقب، فأصبح عبود بديلاً، والحارس الثاني، وما أن اعتزل «شنقب» مع مطلع العام 2000 حتى تسلم الراية من بعده ليقفز إلى الواجهة.

كابوس «أوغستين»
شهدت الألفية الجديدة، أهم المواسم في مسيرة «عبود» وفيه ساهم مع فريقه الاتحاد في التأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس الكؤوس الأفريقية، لأول مرة، لتستمر الرحلة إلى أن أصبح قائدًا العام 2006، لكنه بعدها تم تجنيس حارس المرمى الأورغواني «أوغستين» ليدافع عن شباك المنتخب الليبي في نهائيات الأمم الأفريقية بمصر، وهى البطولة التي كانت حلم «عبود»، ليتحول الحلم إلي كابوس ليصبح الحارس الثالث بعد «أوغستين» و«غزالة».

التحدي والصبر
تسلح «عبود» بالصبر والتحدي، وواصل تدريباته مع المنتخب بكل جدية، وسرعان ما انتهت حدوتة «أوغستين» ليعود إلى الملاعب كبيرًا، وبدأ يمضي من نجاح إلى نجاح، ويحلق بعيدًا من محطة إلى أخرى فتألق مع المنتخب الوطني، وصار قائدًا ومصدر الثقة وقاده لانتصارات مدوية، كما قاد فريق الاتحاد للدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية، ثم اتبعها بثالثة عندما قاد الفريق لبلوغ الدور نصف نهائي العام 2010 لدوري أبطال أفريقيا.

ختام رائع
توج مسيرته الرائعة بقيادة المنتخب الوطني لبلوغ نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012 بغينيا والغابون، وكان أحد نجوم البطولة التي كانت مسك ختام وتتويجًا على صعيد الألقاب والأرقام باختياره ضمن أبرز حراس مرمى القارة الأفريقية، وهو ما ساعد «عبود» على اختيار توقيت الاعتزال، عقب بطولة أمم أفريقيا 2012.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات