أعلنت شركة «سبايس إكس» أن الرحلة التجريبية الثالثة لـ«ستارشيب»، أكبر وأقوى صاروخ في العالم، قد تجري في 14 مارس، لكن ذلك يبقى رهن موافقة هيئة الطيران الأميركية.

ومن «المحتمل» أن يتغير الجدول الزمني، على ما أوضحت الأربعاء شركة الصناعات الفضائية المملوكة للملياردير إيلون ماسك، وفقا لوكالة «فرانس برس».

وكان الاختباران السابقان لهذا الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 120 متراً انتهيا بانفجار طبقتيه.

ويتألف «ستارشيب» من طبقتين: طبقة الدفع «سوبر هيفي» وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ.

- بعد فشل الأولى.. إطلاق مركبة فضائية خاصة للهبوط على القمر
- «سبايس إكس» تلجأ إلى القضاء لمنع الاستماع إلى موظفين طردوا من الشركة
- سبايس إكس تطلق 21 قمرًا صناعيًا لدعم شبكة الإنترنت الفضائي

واختارت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» المركبة «ستارشيب» لتكون مركبة الهبوط لمهمة «أرتيميس 3» التي ستنقل رواد الفضاء إلى القمر في العام 2026.

وستسعى «سبايس إكس» إلى تحقيق عدد كبير من «الأهداف الطموحة» في التجربة الثالثة، وفق الشركة.

ومن بين هذه الأهداف تنفيذ «عودة مُتحكَّم بها» للمركبة التي يُفترض أن تحطّ «في المحيط الهندي» عند انتهاء الرحلة.

وترغب الشركة أيضاً في اختبار فتحة المدخل التي يمكن استخدامها في المستقبل لإطلاق أدوات في الفضاء كالأقمار الصناعية.

وتريد الشركة إجراء «عرض توضيحي لنقل الوقود» خلال الطيران. وبحسب الصحافة المتخصصة، فإن عملية نقل الوقود هذه قد تتم بين خزانين داخل المركبة.

17 إجراء تصحيحي
وتعود آخر رحلة تجريبية لـ«ستارشيب» إلى منتصف نوفمبر، أي قبل أقل من أربعة أشهر. وقد فُصلت الطبقتان عن بعضهما بنجاح لكنهما انفجرتا بعد ذلك.

وفي نهاية فبراير الفائت، أعلنت هيئة الطيران الأميركية أنها أغلقت تحقيقها في هذا الحادث، ووافقت على «17 إجراء تصحيحي» اقترحتها «سبايس إكس».

وقبل إجراء رحلتها التجريبية، على الشركة أن تكون قد نفّذت هذه الإجراءات وحصلت على موافقة هيئة الطيران.