أعلنت جزر غالاباغوس في الإكوادور أن التسرب النفطي الناجم عن غرق زورق سياحي قبالة سواحلها لم يتسبب في أضرار «كبيرة» كما قالت المحمية الطبيعية، الأحد.
غرق زورق غوص قبالة جزيرة سانتا كروث، السبت، مع ألفي غالون (7600 لتر) من وقود الديزل وطاقم مؤلف من أربعة أشخاص لكن أحدا لم يصب بأذى، وفق «فرانس برس».
وقالت محمية غالاباغوس الوطنية في بيان إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات والمتطوعون المقيمون أسهمت في منع «حدوث ضرر كبير على الجزيرة والأنظمة البيئية البحرية للأرخبيل». وأضافت أن المسؤولين البيئيين سيواصلون مراقبة الوضع.
يقع أرخبيل غالاباغوس الذي تعود تسميته إلى السلاحف العملاقة المستوطنة فيه، على مسافة ألف كيلومتر من ساحل الإكوادور، وهو مدرج على قائمة التراث العالمي للبشرية منذ العام 1979 ويُعد موطنا لعشرات الأنواع من الطيور كما تتنوع فيه الحياة البحرية ويحفل بالشعاب المرجانية والأسماك الساحلية.
ويضم الأرخبيل الإكوادوري الذي كان مصدر إلهامٍ لعالم الطبيعة الإنجليزي تشارلز داروين في نظريته عن التطور 198 ألف كيلومتر مربعة من المناطق المحمية البحرية.
وتعتبر هذه المنطقة المحمية حيث يحظر الصيد الصناعي ثاني أكبر منطقة في العالم وتضم أكثر من 2900 نوع من الحيوانات البحرية.
تعليقات